واقع يستدعي الحيطة والحذر ،المصالح السرية الكبرى لإيران عجلت بترسيم مسارات استفزازية ايديولوجية واستراتيجية جد دقيقة لخدمة المشروع الايراني الصفوي الكبير ،تحركات خصصت لها شركات علاقات عامة كبرى ،الاموال لاتهم مقابل تصدير الحلم الايراني ،تتابع وتحلل كل كبيرة وصغيرة في غرفة عمليات خاصة بالعالمين العربي والإسلامي ،ترصد كل الإمكانيات الضخمة لتتبع حتى الافكار والحوارات " اي تتابع بدقة ما يدور في العالم وحتى الجرائم الالكترونية مباحة " ... مصالح ايران الكبرى طورت مناهج وخطط العمل في العمقين الاستراتيجي والأيديولوجي وقوت ترسانة خبرائها من بائعي المعلومات والبرامج المختلفة التي تسيطر عليها مافيا خاصة ... ما نراه من تحركات ايران الحالية ما هو إلا ما سطرته " الفيالق الخاصة الإيرانية " على المدى القريب فقط وأما المتوسط والبعيد الامد هما من يستحقان المتابعة وعدم التهاون عبر خطط وبرامج عمل دقيقة المعالم والاهداف . لن نقبل بتدخل ايراني في ملف وحدتنا الترابية ونحن مع اخواننا في الخليج العربي الاسلامي واتهامات ايران وخططها العدائية لخلق البلبلة وضرب الاستقرار بالمنطقة كلها لن تزيدنا إلا قوة وأخوة وتلاحما في تعزيز الامن والسلام والمضي قدما نحو غد أفضل بعيد عن الفوضى والأيديولوجيات الدينية المنغلقة.