في رد جديد لإيران على قرار المغرب قطع علاقاته مع إيران، اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي إن "الاتهامات التي وجهتها الحكومة المغربية ضد إيران لا تخدم سوى أعداء الامة الإسلامية" وفق قوله. وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، قال إن "الجميع بات يدرك أن استمرار المغرب في ظل هذه الظروف التي تمر بها الأمة الاسلامية لاسيما بعد قيام الولاياتالمتحدةالأمريكية بنقل سفارتها والمجزرة التي ارتكبها الكيان الصهيوني بحق الفلسطينيين في غزة، فان هذه الاتهامات لا تنفع سوى أعداء الاسلام وتحرف الاهتمام على القضية الاولى للعالم الاسلامي وهي قضية القدس والأقصى الشريف". اقرأ أيضا: بوريطة يكشف معطيات جديدة حول قطع المغرب علاقاته مع إيران وأوضح المتحدث ذاته، أن المسؤولين بالمغرب "وبعد قطع علاقتهم بلا سبب وجيه يحاولون الان اقناع الرأي العام لهذا نشاهدهم في الأيام الأخيرة يجرون مقابلات ولقاءت صحفية من أجل تبرير سياساتهم" وفق قوله. اقرأ أيضا: رغم نفي المغرب .. إيران تُصّر على أن قطع العلاقات كان تحت ضغوط وحول اتهام المغرب لايران بضلوعها في دعم جبهة البوليساريو من خلال حركة حزب الله قال بهرام قاسمي، " إن مسؤولي المغرب وخلال لقاءتهم مع وزير خارجيتنا أو خلال مقابلاتهم التلفزيونية لم يقدموا أي دليل لاثبات هذه المزاعم، ولم يجدوا جوابا مقنعا للرأي العام والابهامات الموجودة في هذا الملف" على حد تعبيره. وأضاف قاسمي، وفق المصدر ذاته، "يبدو أن المسؤولين في المغرب يتوهمون أنهم ومن خلال تكرارهم للاتهامات الواهية ضد ايران أن يقنعوا الرأي العام"، متابعا " نذكرهم أن الرأي العام العالم بات عصيا على التزييف ولا يمكن قبوله لأي إدعاء كاذب". وكان الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي، قد صرح في وقت سابق، على أن قطع المغرب علاقاته مع طهران "خطأ استراتيجي ارتكبته الحكومة المغربية". يذكر أن المغرب، قطع علاقته مع إيران بعد أن رصد خلال شهر أبريل قيام مدربين عسكريين تابعين لحزب الله بالقدوم إلى مخيمات تندوف من أجل إخضاع كوادر جبهة البوليساريو لتدريب عسكري يمكنهم من استخدام صواريخ أرض-جو وكذا صواريخ مضادة للطائرات. وفي هذا السياق، أفادت وزارة الخارجية الإيرانية بأن هذه "الادعاءات بشأن التعاون بين السفارة الإيرانية وجبهة البوليساريو كاذبة". وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، إن "تصريحات وزير الخارجية المغربي، حول تعاون أحد الدبلوماسيين الإيرانيين مع جبهة البوليساريو، غير صحيحة وتتنافى مع الحقائق".