انطفت صباح اليوم الثلاثاء شمعة أيوب احيس أشهر أبناء مدرسة حسنية أكادير لكرة القدم بعد صراع مرير مع مرض السرطان الذي أصيب به لما يقارب السنة. أيوب الذي قاوم هذا المرض الخبيث بشجاعة منذ أن أصيب به وألزمه الفراش، لم تفارق الابتسامة وجهه حتى اللحظات الأخيرة من حياته كما يذكر أصدقائه وعائلته. وكان اللاعب الشاب بمدرسة حسنية أكادير مصرا على متابعة مباريات الفريق حتى داخل الملعب رغم فقدانه القدرة على الوقوف برجليه، وتحول في العديد من المناسبات بملعب أدرار إلى النجم، بعد التضامن الكبير الذي لقيه من مكونات حسنية أكادير ومن الجماهير السوسية، وذلك بارتداء أقمصة تحمل صورته مع عبارة "الله إشافي أيوب ". وكانت مسيرة أيوب من مواليد 27 مارس 1998، قد بدأت من مدرسة نجاح سوس بملعب سيدين بلخير قبل أن يلتحق بصغار حسنية أكادير موسم 2012/2013، حيث تدرب رفقة المدرب رشيد البحر وفي موسمي 2013/2014 و 2014/2015 لعب رفقة المدرب محمد كربيض.