انتقد البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار مصطفى بايتاس، صمت الحكومة بشأن حملة المقاطعة التي تستهدف عددا من الشركات العاملة في مجال المحروقات والحليب والماء، مستغربا من عدم تواصل الحكومة في هذا الموضوع. ودعا بايتاس في تدخل له بمجلس النواب، أمس الإثنين، الحكومة إلى تحمل مسؤوليتها بشأن ارتفاع الأسعار، وخاصة في المحروقات، قائلا إن هناك ارتفاعا مهولا في أسعار المحروقات في السوق الدولي، والسؤال اليوم هل نراجع سياسة الدعم ونقوم بالتخفيظ من الأسعار؟" مبرزا أن هذا الخيار هو بيد الحكومة. وشدد البرلماني بايتاس على ضرورة تصحيح الحقائق حتى يكون المواطن المغربي على بينة من الأمر، مشيرا أن "الذي يقع اليوم هو أن هناك سياسة جديدة اسمها الركوب على الأمواج، والشجاعة تتطلب أن نقول الحقيقة كاملة سواء من موقع الأغلبية أو المعارضة". وأكد بايتاس أن هناك ارتفاعا في الأسعار، والمنحى متوجه نحو مزيد من الارتفاع. منبّها إلى أن هناك فلاحة ينتجون الحليب في الصباح الباكر ويتعرضون الآن لخسائر فادحة، داعيا الحكومة إلى أن تتحمل مسؤوليتها بدون دغدغة للمشاعر. وأضاف أن "المغاربة اليوم اتخذوا قرارهم، ولكن على الحكومة أن تتواصل وأن تقول الحقيقة كاملة"، متسائلا: "ما ذنب المقاولة المغربية في هذا الأمر حتى تتلقى هذه الضربات"؟ حاثا الحكومة على تحمّل مسؤوليتها وخصوصا وأن تجاه نحو مزيد من الارتفاع في المحروقات.