انضمت المغنية المغربية أسماء المنور لحملة المقاطعة التي دعا لها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي. وكتبت المنور على صفحتها الرسمية في الإنستغرام والتي يتابعها عليها أزيد من 2 مليون و300 ألف متابع :" بالنسبة للمشاركة في حملة المقاطعة خاص تعرفو اننا كمغاربة مقيمين في الخارج بدأناها قبل الجميع و (قطعنا) البحار والمحيطات بحثا عن تحسين وضعنا الاجتماعي وأوضاع أسرنا وذوينا الذين يعيشون (حامدين الله) تحت خط الفقر ، وجدنا أنفسنا مقاطعين لرايبي والگاليط والشفنج وهاواي … قاطعنا هذه المنتوجات رغما عن أنفنا وقاطعنا معاها الجلسة فحضن الميمة مع شي براد اتاي اما حتى القهوة (بالحاليب) كانت من إنجازات الوالدة التدبيرية لمصروف الأسبوع ." وأضافت "اليوم وفِي ظل غياب مؤسسات حماية المستهلك بدأت حملة لرد الاعتبار للمستهلك المغربي تجاوب معها الذي تجاوب وانتقدها من يريد انتقادها وكاين غير لي ضاحك وسط الحملة . طبعا كل واحد عندو الحق يعبر عن رأيه وحتى واحد ميعطي دروس في المواطنة للطرف الاخر . ولكن الذي اعتبر المقاطعة خيانة للوطن خاص يقدم اعتذار للشعب المغربي قاطبة ماشي فقط المقاطعين . لان كرامة الشعب المغربي اهم من مقاولتك سيدي الكريم والشعب المغربي كرامته ووطنيته خط أحمر والدليل في كل القضايا الوطنية الكبرى تجد الشعب المغربي يهب للدفاع عن الوطن بدون مقابل . " وختمت تدوينتها "وفِي الختام تحية لأي مقاولة مغربية مواطنة تستجيب لمطالب المغاربة المشروعة والمعقولة #كرامة_المواطن_أولا #حماية_المستهلك#لا_لغلاء_الاسعار #مقاطعون". وكانت قد انتشرت على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، نهاية الأسبوع الماضي، حملات واسعة لمقاطعة بعض المنتوجات الاستهلاكية، والتي لقيت تفاعلا كبيرا من طرف النشطاء. وتناقلت العشرات من الصفحات صورا للمنتوجات موضوع الحملة، مرفوقة بهاشتاغ " خليه يريب، مازوطكوم حرقوه، ما توعتش ليا جيبي"، كما أرفقت بعض الصور الداعية للمقاطعة، بعبارات من قبيل، "المقاطعة ثقافة الشعب وأسلوب حضاري وليس تخلف كما يظنه البعض"، و"للتذكير يمكننا الاستغناء عن بعض المنتوجات لفترة حتى تعود المياه إلى مجاريها وحتى تنقص أسعارها أقل ما كانت عليه في السابق لردع بعض الشركات الجشعة".