يعود الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة السابق، عبد الإله بنكيران، إلى الأضواء، بعد صوم عن الكلام دام أزيد من 3 أشهر، حيث ينتظر أن يحضر ثلاث مؤتمرات للحزب بكل من مراكش وطنجة وسلا. وكان آخر خروج ل"الزعيم" كما يسميه أتباعه، إلى 3 فبراير الماضي، خلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السادس لشبيبة حزب العدالة والتنمية، وهي الخرجة التي هاجم فيها آنذاك رئيس حزب الأحرار، عزيز أخنوش، والكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، ادريس لشكر. هذا، وستكون أولى الخرجات الجديدة لابن كيران والتي يترقبها العديد من متتبعي الشأن السياسي، من مدينة مراكش، حيث سلقي كلمة في الجلسة العامة للمؤتمر الجهوي لشبيبة البيجيدي، يوم الأحد 29 أبريل الجاري. وينتظر أن يحضر الأمين العام السابق لحزب المصباح، أيضا، الأحد 6 ماي المقبل، الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الإقليمي للحزب بطنجة، يليه حضوره فيوم 13 ماي المقبل في أشغال المؤتمر الإقليمي للحزب بمدينة سلا. وكان بنكيران، قد أكد في حديث مع موقع "الجزيرة نت"، غداة التصريحات التي أدلى بها في مؤتمر شبيبة البيجيدي والتي هاجم فيها أخنوش ولشكر، بأن لا أحد يمكن أن يمنعه من الكلام، مبرزا في الآن ذاته أنه "إذا بدا لي أن الأمور التي ناضلت من أجلها طيلة حياتي يساء إليها دون أن يدافع عنها فلا بد أن أتكلم". واستغرب بنكيران، من اتهامه بالتشويش على الحكومة بعد كلمته خلال المؤتمر الأخير لشبيبة حزبه، معتبرا أن هؤلاء يستعملون كلمات غير لائقة.