اختارت "رابطة جمعيات الجنوب" موضوع "المجتمع المدني ورهان التدبير المؤسساتي"، محوراً للملتقى السادس للمجتمع المدني، المقام سنوياً بعاصمة الإنبعاث أكادير أيام 20 و 21 و22 أبريل 2018. ويهدف الملتقى، إلى تكوين تصور حول التدبير المؤسساتي، تنزيلا للبرنامج السنوي للرابطة وتحقيق لرهانها المثمثل في تأهيل الكفاءات المجتمع المدني وإستيعاب الأدوار الدستورية الملقاة على عاتق جل الكفاءات الجمعوية بالجنوب. كما يهدف الملتقى أيضا إلى تبادل الأفكار وكذلك خلق فضاء للحوار والتشاور حول موضوع المجتمع المدني ورهان التدبير المؤسساتي من خلال محاور تهدف إلى التعريف بالمؤسسات الحديثة للمجتمع المدني، وكذا إلى بناء قدرات الفاعلين في المجتمع المدني بالجنوب. وتضمن برنامج هذا الملتقى، الذي نظم على مدى ثلاث أيام، مجموعة من المحاور التكوينية، وضعت الاصبع على الجرح همت الجوانب المتعلقة بعمل الجمعيات، من تأطير مجموعة من أطر أكاديمية وخبراء في الإدارة والمشاريع وذلك من خلال ندوتين وأزيد من 14 ورشة تضمنت من آجل المساهمة في دعم قدرات الفاعل المدني. الملتق السادس، عرف مشاركة أزيد من 180 فردا يمثلون أزيد من 130 جمعية على صعيد جهات المغرب تعمل في مختلف المجالات المدنية، وقد أجمع المشاركين في الملتقى على ضرورة المساهمة والعمل على تقوية القدرات المؤسساتية للمجتمع المدني مع ايلاء الأهمية للفاعل الجمعوي باعتباره عضو مشارك وفعال من أفراد المجتمع ويساهم في تنمية الوطن. وتهدف رابطة جمعيات الجنوب، التي تأسست في 10 ماي 2014، إلى تقوية وتأهيل أعضاء الرابطة في مختلف مجالات العمل الجمعوي وتأهيل ومواكبة وتأطير الجمعيات المهتمة بالشأن التنموي، وكذا الإسهام في ترسيخ الديمقراطية التشاركية والحكامة الجيدة، فضلا عن المساهمة في التنمية المحلية والجهوية والوطنية.