دعا رئيس حكومة ولاية بادن-فورتمبرغ الألمانية، فينفريد كرتشمان، مجددا لدعم إدراج تونس والمغرب والجزائر إلى قائمة الدول الآمنة، كرتشمان كان مترددا في دعم مثل هذا الإجراء بسبب أوضاع المثليين في هذه الدول. وحسب موقع "دوتشيه فيليه" الألماني، فقد قال رئيس حكومة ولاية بادن-فورتمبرغ الألمانية فينفريد كرتشمان في تصريحات خاصة لصحيفة "راينيشه بوست" الألمانية في عددها الصادر اليوم الأربعاء : "إن ولاية بادن-فورتمبرغ سوف توافق على توسيع نطاق المواطن الآمنة لتشمل دول المغرب العربي، شريطة أن تقدم الحكومة الاتحادية الطلب لمجلس الولايات (بوندسرات)". وتابع قائلا: "إن الطاقة الإجرامية التي تخرج من مجموعات الشباب المنحدرين من هذه الدول خطيرة ولابد من محاربتها بكل عزم وإصرار". يذكر أن كرتشمان، المنتمي لحزب الخضر الألماني، تردد طويلا قبل ذلك فيما يتعلق بتصنيف هذه الدول الثلاث كدول أمنة، إذ كان يريد أولا معرفة مدى الاضطهاد الذي يتعرض له المثليين الجنسيين هناك، ثم بدأ يوافق في شهر يونيو الماضي فقط . يشار إلى أن تصنيف دول المغرب كمواطن آمنة يؤدي إلى إمكانية تسريع إجراءات اللجوء بالنسبة للمواطنين المنحدرين من هذه الدول.