علمت جريدة "العمق" أن حارسي أمن خاص بمستشفى مولاي يوسف للأمراض الصدرية قد أصيبا بجروح متفاوتة الخطورة، إثر انفجار قنينة غاز ألاكسجين. ووفق مصدر الجريدة، فإن الانفجار وقع عشية أمس الجمعة على الساعة الخامسة زوالا، وذلك أثناء قيام حراس الأمن الخاص بتغيير القنينة التي انفجرت ليتم نقلهم على وجه السرعة إلى مصلحة المستعجلات لتلقي العلاج. إلى ذلك انتقد الفاعل الجمعوي حبيب كروم أوضاع العمل بالمستشفى المذكور، متسائلا لماذا يتم تكليف حراس الأمن الخاص بتغيير قنينات الأكسجين، رغم أن عملهم في المستشفى واضح ومحدد وهو توفير الأمن بالمؤسسة. وأوضح كروم في تصريح لجريدة "العمق"، أن حادثة أمس الجمعة هي استمرار لخروقات تقع بهذا المستشفى من بينها استخلاص مبالغ مالية من مرضى السل الذين يتلقون العلاج بهذه المؤسسة رغم أن القانون يضمن العلاج المجاني الكامل لهم. وأبرز المصدر ذاته أن تغيير القنينات التي انفجرت أمس، كان يُعهد به إلى أعوان المستشفى المكلفين بذلك والذين تلقوا تكوينا خاصا في هذا السياق، مستغربا في الآن ذاته استمرار المستشفى بالعمل بتلك القنينات أصلا لأنها أصبحت متجاوزة.