انتهى قبل قليل اللقاء الذي جمع بين رئيس الحكومة المكلف عبد الإله بنكيران ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، دون أن يسفر عن نتائج حاسمة بشأن أمر تشكيل الحكومة. وفي الوقت الذي رفض فيه رئيس الحكومة الإدلاء بأي تصريح في الموضوع، قال عزيز أخنوش إن اللقاء ستعقبه لقاءات أخرى من أجل التوصل إلى تفاهم شامل بخصوص تشكيل الحكومة، مشيرا أن اللقاء الآخر سيتم بعد 3 أو 4 أيام. وأوضح أخنوش في تصريح للصحافة عقب نهاية اللقاء: "إننا سنلتقي مرة أخرى لأننا نريد حكومة منسجمة متفقة، تشتغل وتهتم باهتمامات الشعب"، مجددا رفضه تواجده في حكومة تضم حزب الاستقلال. وقال أخنوش: "أنتم شاهدتم ماذا وقع نهاية الأسبوع الماضي، كان هناك سب وقذف وشتم من لدن محترفي السياسة، وكذا التصريحات التي وجهت لبعض الدول، وإذا كنا مع أناس مثل هؤلاء في الحكومة فهو شيء مزعج للحكومة والبلاد".