أدانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، عملية اغتيال المهندس القسامي محمد الزواري، واصفة إياه بأنه "شهيد على درب المقاومة بمواجهة العدو الصهيوني". واعتبرت الهيئة في بلاغ لها توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، أن التونسي الزواري هو "شهيد لكل شعوب المغرب العربي الكبير الذين سطروا بدمائهم حضور شعوبنا في معركة تحرير فلسطين على نهج القائد الأممي محمد بن عبد الكريم الخطابي وغيره من قادة ثورات التحرير الوطني الذين ربطوا تحرير شعوب المغرب العربي بتحرير فلسطين". وأكدت على موقف الإدانة والاستهجان والتجريم لكل أشكال التطبيع والخيانة التي تستمر في ربط العلاقات مع كيان الإرهاب الصهيوني وتفتح له المجال لاختراق أوطاننا وشعوبنا لتخريبها واستهداف رموزها وعلمائها بالقتل والاغتيال، حسب تعبير البلاغ. وجدت الهيئة ذاتها، إدانته لما أسمته ب"وفود العمالة التطبيعية المغربية التي تعلن عمالتها للعدو على الملأ في قضايا وطنية ومجتمعية في غياب موقف مسؤول للدولة والجهات المسؤولة". كما دعت "مجموعة العمل" كل أحرار المغرب وأحرار الأمة والعالم إلى الاستمرار في مقاومة الكيان الصهيوني والرفع من معركة مقاطعته ومتابعته قانونيا أمام محاكم الإرهاب ولجرائم ضد الإنسانية، حسب نفس البلاغ. يُذكر أن المهندس التونسي الزواري كان قد تعرض لعملية اغتيال بتونس الأسبوع الماضي، حيث اتهمت كتائب القسام، جهاز الموساد "الإسرائيلي" بالوقوف وراء عملية الاغتيال، وهو المهندس الذي كان يشرف على صواريخ "الأبابيل" التي تعتبر واحدة من إنجازات حماس.