في إطار التخفيف من موجة البرد والثلج نظم الهلال الأحمر المغربي بدعم من الاتحاد الدولي للصليب والهلال الأحمر قافلة إنسانية عبارة عن مواد غذائية وأفرشة وأغطية لفائدة ساكنة مجموعة من المناطق الجبلية المعزولة بضواحي زاكورة. وزارت القافلة الأسبوع الماضي، مناطق سلسلة جبال صاغرو لتحط الرحال أول أمس الاثنين بمنطقة "واد بوتيوس" حيث استفاد ما يزيد عن 27 عائلة من الرحل وساكنة الوديان لتنتقل أمس إلى منطقة تاكونيت ولكتاوى. وفي هذا السياق، عبر عدد من الرحل المستفيدين من هذه القافلة التضامنية عن استحسانهم لمثل هذه المبادرة، واجتمع أغلبهم بمنطقة "اودي ايشبرك" نظرا لتواجد بعضهم في مناطق وعرة لا تتوفر على مسالك طرقية. وأكد الفاعل الجمعوي لبيض محمد لمين أن "ساكنة "واد بوتيوس" تعاني من عدة اكراهات منها الطريق الغير المعبدة الوعرة الرابطة بين جماعة لبليدة وبلدية زاكورة التي طالما ناشدوا السلطات الإقليمية لإصلاحها غير أن أحدا لم من يستجب فكلما تساقطت الأمطار إلى وتقطع الطريق ويبقى ما يزيد عن ستون عائلة في عزلة بالإضافة إلى الحق في التطبيب والتمدرس وتغطية الهاتف حيت أن الساكن لم تدق أبواب منازلهم إلا في الحمالات الانتخابية". وتطالب ساكنة المنطقة، بحسب الفاعل الجمعوي ذاته، ب"الاستفادة من حصتها من اللوحات الشمسية المدعمة من دولة الإمارات الشقيقة وناشدة وزارة الصحة بتوفير سيارة إسعاف لنقل الحالات المرضية المستعجلة كالتي تتعرض للسعات العقارب ولذغات الأفاعي".