حاز الفيلم "ذو شايب أوف ووتر" على جائزة أفضل فيلم، كما كان متوقعا، ونال مخرجه المكسيكي "جييرمو ديل تورو" جائزة أفضل مخرج وهي أول جائزة أوسكار يفوز بها منذ بدايته. الفيلم الذي يحكي قصة "إليزا" امرأة بكماء ومتوحدة تعمل منظفة في مختبر سري حكومي في مدينة بالتيمور، تتغير حياتها حين تكتشف سرا خفيا في هذا المختبر، وهو عبارة عن مخلوق برمائي غامض يعيش في خزان مياه، تغلب على ثمانية أفلام أخرى، هي: "كال مي باي يور نايم" و"داركست آور" و"دانكرك" و"غيت آوت"، فضلاً عن "ليدي بيرد" و"فانتوم ثريد" و"ذي بوست"، إضافة إلى "ثري بيلبوردز آوتسايد إبينغ، ميزوري." أما جائزة أفضل ممثلة فكانت من نصيب فرانسيس مكدورماند،عن دورها في فيلم "ثري بيلبوردز أوتسايد إيبينج ميزوري".وتلعب مكدورماند في الفيلم دور امرأة غاضبة تسعى للعدالة في كوميديا سوداء. وهذه هي ثاني جائزة أوسكار تفوز بها مكدورماند (60 عاماً)، بعد أن فازت مكدورماند بالجائزة الأولى عام 1997 عن فيلم "فارجو". في حين خطف الممثل غاري أولدمان جائزة أفضل ممثل، عن دوره في "داركست آور" في الحفل التسعين للأوسكار مساء الأحد في هوليوود. وقد تغلب في هذه الفئة على تيموثي شالاميه (كال مي باي يور نايم) ودانييل داي لويس (فانتوم ثريد) ودانييل كالوويا (غيت آوت) ودنزل واشنطن (رومان ج. ازرائيل، اسك). أما الفيلمين العربيين من لبنانوسوريا، اللذين فازا بترشيحين عن فئة الأفلام الأجنبية وفئة الأفلام الوثائقية، فلم ينل اللبناني the insult الذي أثار قبل أشهر جدلاً في لبنان، أي جائزة، كذلك الفيلم السوري "آخر الرجال في حلب"، الذي يروي قصة شباب الدفاع المدني (الخوذات البيضاء) في سوريا الذين ضحوا بحياتهم لينقذوا الناس من تحت القصف سواء في حلب أو الغوطة أو غيرهما. إلى ذلك، فاز أسطورة كرة السلة الأميركية، كوبي براينت، بعد قرابة السنتين على اعتزاله اللعب مع فريق لوس أنجلوس ليكرز، بجائزة أوسكار أفضل فيلم رسوم متحركة قصير. ويقتبس الفيلم القصير رسالة عن كرة السلة كتبها براينت، الفائز خمس مرات بدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، أثرت بكل محبي هذه الرياضة.