اكتسح المنتخب المغربي المدرسي للعدو الريفي، الدورة 37 من البطولة المغاربية المدرسية، المقامة اليوم بتونس، حيث سيطر على مختلف السباقات، وحصل 4 أربع كؤوس، و10 ميداليات، من أصل 12، ليتوج بطلا لهذه الدورة. ففي فئة الصغيرات، سيطر المنتخب المغربي على المراتب الخمس الأولى، وذلك بحصول العداءة مونية معمري على المرتبة الأولى، ودنيا بيوض على المرتبة الثانية، فيما حلت العداءة سلمى البادرى في المركز الثالث، وأمل العياشي رابعة وإحسان أيت أحدى خامسة، فيما عادت المرتبة السابعة للعداءة نجاة وعزيز، وهو ما مكنه من انتزاع كأس البطولة في هذه الفئة. واستطاع العداؤون المغاربة المدرسيون، فئة الفتيان، من الحصول على كأس البطولة المدرسية المغاربية، وذلك بعد تتويج العداء فؤاد المسعودي بالمركز الأول يليه حمزة شهيد في المركز الثاني وحميد اوتازولت ثالثا، ووليد أيت حمو رابعا، فيما حل العداء عثمان لغريسي في المركز الثامن. أما فئة الصغار، فكانت المراكز الأولى أيضا من نصيب العدائين المغاربة، حيث حل في المركز الأول حسام كرواز، يليه ثانيا إسماعيل الشخيشخ، وعثمان حديوي في المرتبة الثالثة، ليعود المركز الثامن للعداء، أيوب السربوتي. وفي فئة الفتيات، حلت العداء المغربية مريم ازرور، في المركز الأول، وياسمين بيدكان في المركز الثاني، فيما كانت المرتبة الرابعة من نصيب زينب حشلاف، والخامسة عادت للعداء رجاء بن حدوش، وهو ما مكن هذا الفريق من اعتلاء منصة التتويج ورفع كأس البطولة الخاصة بهذه الفئة. وقال المدرب الوطني، لحسن الكرسي، في تدوينة له على حسابه بموقع "فيسبوك"، إن الأبطال المغاربة اكتسحوا جميع السباقات وحصدوا 10 ميداليات من أصل 12، حيث لم يتبق للجارتين تونس والجزائر إلا ميداليتين يتيمتين. وأوضح الكرسي، أن المنتخب المغربي المدرسي للعدو الريفي، بهذا الاكتساح التاريخي، حصل على الأربع مراتب الأولى بالنسبة للفرق من أصل أربعة بالنتيجة والاستحقاق، مستغربا من سحب كأس واحدة من المغرب بتبرير غريب هو أن أصدقاء أحد العدائين كانوا يشجعونه خلال المنافسة.