نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الجمعة من يومية " المساء" التي أوردت أن المغرب مهدد بجفاف حاد لم تشهده الأرض منذ آلاف السنين يسبب ندرة المياه وتصلب الأرض بسبب آثار تغيرات المناخ التي بدأت تهدد بلدان البحر الأبيض المتوسط بالجفاف وارتفاع درجة الحرارة بشكل غير مسبوق. وأوضحت اليومية أنه وفق الدراسة المنجزة من مرصد الأرض التابع لجامعة كولومبياالأمريكية، بالتعاون مع جامعة إسرائيلية، فإن آثار ظاهرة التغيرات المناخية والاحتباس الحراري ستكون لها عواقب كارثية على المغرب أيضا، مشيرة إلى أن حزام التصحر ينتشر في المنطقة التي تشمل المغرب وإسبانيا وحتى تركيا. وأضافت الدراسة حسب "المساء" أن الجفاف في المنطقة راجع إلى أن الاحترار العالمي يدفع نشاط الاعاصير إلى التحرك نحو القطب الشمالي وبعيد ا عن البحر الأبيض المتوسط وعندما تتحرك العواصف سمالا، فإن المناطق المعتدلة في خطوط العرض الوسطي، من اسبانيا إلى تركيا إلى المغرب، سوف تشهد دفئا وعواصف أقل في فصل الشتاء. ونقرأ أيضا في يومية "المساء"، أن الجنرال دو دوفيزيون عبد الفتاح الوراق، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، أعلن تغييرات في مصالح العتاد والتجهيز بعد إلغاء مرسوم بيع المعدات العسكرية من طرف الملك محمد السادس، من أجل ضخ دماء جديدة بعدد من المصالح. وأوضحت اليومية أن عملية كبيرة بوشرت في صفوف القوات المسلحة الملكية؛ إذ ساهمت عملية التشبيب التي شهدها جهاز القوات المسلحة الملكية في ترقية عدد من الضباط إلى رتب موالية، بخلاف ما كان عليه الأمر قبل سنوات حيث حافظ عدد من الجنرالات على مناصبهم رغم وصولهم سن التقاعد بسبب اقتصار هذه الرتبة على أسماء محدودة. وأشار المنبر الورقي إلى أن بعض التقارير كشفت أن عناصر بالجهاز كانت مجرد أشباح تصرف رواتبها دون حضورها إلى مصالح معينة، وأنه من المنتظر أن يقوم الجنرال الوراق بتغييرات في صفوف مسؤولين بالقوات المسلحة الملكية بمنطقة الصحراء غير مكلفين بالمؤونة التي تصل عناصر الجيش. ونقرأ في يومية "الصباح" أن نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، برر في اجتماع تنظيمي داخلي للديوان السياسي لحزبه عدم استوزار سعيد فكاك على رأس قطاع الصحة، وكريم التاج على رأس قطاع الإسكان، بأنهما من تركة الوزراء المطاح بهم. ووفق اليومية ،فإن دفاع بنعبد الله عن استوزار أنس الدكالي، القادم إلى "حزب الكتاب" في 2003، وعبد الأحد الفاسي، أثار موجة غضب في صفوف الأسماء التي كانت مقترحة للاستوزار؛ إذ تعرض الأمين العام لل"PPS" إلى ما يشبه محاكمة داخل اجتماع الديوان السياسي، المنعقد يوم السبت الماضي، من قبل غاضبين ضمنهم واحد من المقربين منه جدا. أما يومية "أخبار اليوم"، فاهتمت بصرف الحكومة 30 مليون درهم لاسترجاع جثث مغاربة الخارج، معظمهم من فرنسا. واوضحت اليومية أن الأسر المغربية في الخارج، التي تفقد أحد أفرادها، تحرص على نقل جثمانه إلى المغرب ليدفن فيه بسبب معتقدات دينية وثقافية، وتلجأ، عبر السفارات، إلى طلب يد المساعدة. هذه الأسر ترفض أداء رسوم التأمين للنقل في حالة الوفاة، مما يجعل هذا العبء يقع على عاتق الدولة، علما أن نقل الجثمان من دولة أوروبية يكلف حوالي 3 ملايين سنتيم، ويصل المبلغ في حال نقل الجثمان من الصين إلى 17 مليون سنتيم. وأشارت إلى أنه في السنة الماضية بلغ عدد الجثامين التي نقلت إلى المغرب من فرنسا وحدها 500 جثة.