تعقيبا عن البلاغ الصادر عن ديوان والي جهة الشرق، القائل بأن وزير الفلاحة عزيز أخنوش سيترأس يوم الجمعة 19 يناير 2018، اجتماعين بمقر عمالة إقليمجرادة، سيخصص موضوعهما للوقوف على المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها الإقليم وإعداد برنامج تنموي لتلبية حاجيات الساكنة، أوضح مصدر مقرب من أخنوش أن الأخير ليس في زيارة رسمية لمدينة جرادة بصفته الحكومية. وأوضح المصدر ذاته في تواصل مع جريدة "العمق"، أن زيارة أخنوش لمدينة جرادة التي تعرف منذ أسابيع احتجاجات متواصلة على إثر وفاة عاملين ببئر للفحم الحجري، تأتي فقط على هامش الزيارة الحزبية التي يقوم بها إلى مدينة وجدة بصفته رئيسا لحزب التجمع الوطني للأحرار، وذلك من أجل ترأس المؤتمر الجهوي لحزب الأحرار بجهة الشرق الذي سينعقد يوم السبت 20 يناير. وأكد المصدر ذاته، أن أخنوش لم يرد أن يفوت فرصة تواجده بالجهة دون أن يزور مدينة جرادة، مشيرا أن وزير الفلاحة سيلتقي عددا من الفلاحين والمهنيين بالقطاع، كما يعتزم تفقد سير المشاريع الفلاحية التي تم إطلاقها بالإقليم خلال الأعوام الماضية، مضيفا أن الوزير سيعلن عن مبادرات جديدة من شأنها تطوير القطاع الفلاحي بالمدينة وجعله أساسيا لعيش الساكنة المحلية. وأثنى المصدر المقرب من وزير الفلاحة، على حصيلة وزارة أخنوش بالمنطقة، مشيرا أن الوزارة أطلقت منذ 2010 عدة مشاريع بالجهة، وذلك في إطار مخطط المغرب الأخضر، وهو ما مكن من خلق عدد هام من مناصب الشغل، فيما أبانت تلك المشاريع عن إمكانية إتاحتها لتحقيق بديل إقتصادي فعال بالإقليم، مما يشجع على مواصلة تبني برامج موجهة للساكنة. ومن المرتقب، وفق المصدر ذاته أن يتم خلال هذه الزيارة أيضا، الإعلان عن مشاريع فلاحية طموحة مرتقبة خلال الثلاث سنوات المقبلة، تهدف للرفع من التنمية المحلية والاستجابة لحاجيات ساكنة الإقليم، مشددا على زيارة أخنوش لجرادة لا علاقة لها بالاحتجاجات التي شهدتها هذه المدينة مؤخرا والتي طالب خلالها السكان بعدد من المشاريع التي تهم أساسا قطاعات المناجم والصحة والتشغيل.