دعا قيادي في حركة التوحيد والإصلاح، المستشار الملكي عمر عزيمان، إلى الرحيل بسبب توجه المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلم الذي يرأسه عزيمان، إلى تقييد مجانية التعليم في المدارس العمومية بفرض رسوم على أبناء الميسورين. واعتبر امحمد الهلالي، عضو المكتب التنفيذي للحركة، أن "أبناء الميسورين غادروا المدرسة العمومية منذ إفلاسها وانتقال أساتذتها الجادين للتدريس في القطاع الخاص، وتحويل صفوفها إلى طوابير لتكديس أبناء الفقراء باسم التعميم". وأضاف نائب رئيس الحركة السابق، في تدوينة على حسابه بموقع فيسبوك، أن نقاش إلغاء المجانية هو "نقاش سياسي يهم المنتخبين وليس التكنوقراط المفروضين على هيئات استشارية أصبحت تقرر مكان المنتخبين من برلمانيين وحكومات". وأشار الهلالي إلى أن هناك "بعض محترفي شرح المتون وتزيين القرارات اللاشعبية"، مخاطبا إياهم بالقول "كفى استهتارا بمذهبيتنا المناقضة للإمبريالية المتوحشة، السيد عزيمان إذا لم تفهم، ما عليك سوى الرحيل، سالينا"، وفق تعبيره.