حل مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة هورست كوهلر أمس الثلاثاء، ببروكسل حيث التقى المفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، وذلك على خلفية المناورات الاستفزازية التي تقوم بها جبهة البوليساريو الإنفصالية، والتي دفعت بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إلى مراسلة الجبهة ومطالبتها بالالتزام ب"خفض التوتر". وحسب مصادر إعلامية متطابقة، فقد كان اللقاء فرصة لتبادل وجهات النظر بشأن استئناف عملية السلام في الأممالمتحدة لمنطقة الصحراء. وأكدت الممثلة السامية موغيريني، دعم الاتحاد الأوروبي الحازم لجهود الأممالمتحدة المتجددة، بروح قرارات مجلس الأمن الأخيرة وخاصة قرار مجلس الأمن الأخير الصادر في 28 أبريل 2017، للمساعدة في وضع حد لهذا الصراع الذي طال أمده وإلى تحقيق حل سياسي عادل ودائم ومقبول للطرفين، مما سيتيح حلا وسطا متفق عليه في إطار ترتيبات تتماشى مع مبادئ ومقاصد ميثاق الأممالمتحدة. وأبرزت موغريني، أن الأطراف في النزاع لن تكتسب من اتفاق سلام نهائي فحسب، بل أيضا جميع بلدان المنطقة مثلما هو الحال بالنسبة للاتحاد الأوروبي. ومن المنتظر أن يقوم الأمين العام للأمم المتحدة كوهلر، بعدد من الجولات ستقوده لعدد من مؤسسات الاتحاد الأوروبي، وذلك لاحتواء الأزمة بين المغرب والجبهة الإنفصالية.