من المقرر أن يخوض "نساخ" المغرب، إضرابا وطنيا عن العمل غدا الثلاثاء وبعد غد، وذلك ردا على ما وصفوه "سياسة الآذان الصماء التي تنهجها وزارة العدل اتجاه المطالب العادلة لهم، وتغييبهم القسري عن أي حوار ، وكذا سياسة الصمت المطبق اتجاه مستقبل المهنة والمهنيين". وحسب بلاغ للمكتب التنفذي للنقابة الوطنية للنساخ المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، توصلت "العمق" بنسخة منه، فقد قررت النقابة،خوض "إضراب وطني آخر، يومي 24 و25 يناير الجاري، و6 و7 فبراير المقبل، و20 و21 و22 فبراير المقبل، تتخللها احتجاجات وطنية يوم 21 فبراير المقبل". وحملت النقابة، حسب البلاغ ذاته، "كامل المسؤولية لوزارة العدل فيما سيسفر عنه الوضع من تعطيل لمصالح المواطنين، مع الاحتفاظ بالحق في التصعيد في حالة استمرار سياستها الإقصائية". وذكر رشيد الشطبي، رئيس النقابة الوطنية للنساخ، أن "النساخ يطالبون وزير العدل محمد أوجار، -الذي دعا في وقت سابق، لوجوب رقمنة المهنة وتحسينها-، إلى فتح حوار جدي مع جميع المهنيين". وأضاف الشطبي، في تصريح لجريدة "العمق"، أن النساخ يطالبون بتحديد مستقبل المهنة والمهنيين، على ضوء توفير المسائل المطلوبة كسائر المهنيين عبر التخصيص بأنها مهنة حرة، مع توصيف للمهنة وتحديد هوية لها".