انطلقت مساء اليوم ،الخميس ، بأكادير فعاليات الدورة 14 للمعرض الدولي للخضر والفواكه "سيفيل ماروك 2016" المنظم من طرف جمعية منتجي ومصدري الخضر والفواكه (أبيفيل)، والجمعية المغربية لتلفيف الحوامض (أسكام)، إلى غاية 4 دجنبر الجاري. ويشكل هذا الملتقى المهني السنوي، الذي ترأس حفل افتتاحه الكاتب العام لوزارة الفلاحة السيد محمد صديقي، صحبة السيدة زينب العدوي والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان، فرصة للقاء والتبادل بين مهنيي القطاع الفلاحي ،المغاربة والأجانب، خاصة منهم العاملين في سلسلة إنتاج الخضر والفواكه التي تحظى بأهمية خاصة ضمن مخطط المغرب الأخضر. واستنادا إلى بلاغ لوزارة الفلاحة والصيد البحري ،فإن إنتاج الخضر والفواكه يشكل مكونا أساسيا ضمن مكونات الانتاج الزراعي المغربي، حيث يساهم بمعدل 24 في المائة في الناتج الداخلي الخام الفلاحي، كما يوفر 45 في المائة من مناصب الشغل بالنسبة للساكنة النشيطة في العالم القروي. وأضاف البلاغ ،الذي تم تعميمه بمناسبة انطلاق الدورة 14 لمعرض "سيفيل ماروك 2016" ، أن الإنتاج المغربي من الخضر والفواكه يغطي مجموع الحاجيات الوطنية . كما تشكل الخضر والفواكه 60 في المائة من قيمة الصادرات الزراعية المغربية. ويضم المعرض ، الذي أقيم على مساحة إجمالية تصل 15 ألف متر مربع، مجموعة من الأروقة لعارضين مغاربة وأجانب يشتغلون في مختلف فروع النشاط الزراعي، إلى جانب عارضين ينتسبون لعدد من القطاعات الأخرى التي لها صلة بالقطاع الفلاحي . وضمن هذه الأروقة نجد أجنحة للعرض مخصصة للمكتب الشريف للفوسفاط، والمعهد الوطني للبحث الزراعي، وبعض الغرف الفلاحية الجهوية، ومجموعة القرض الفلاحي، وعدد من الجمعيات المهنية الزراعية ، ومعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، ووزارة الفلاحة والصيد البحري، والمؤسسة المستقلة لمراقبة وتنسيق الصادرات. كما يشارك في الدورة 14 للمعرض الدولي للخضر والفواكه بأكادير مجموعة من المقاولات المتخصصة في مختلف فروع النشاط الفلاحي والقطاعات المرتبطة به، حيث نجد أروقة لمقاولات تسويق الشتائل المختارة، وأخرى للمقاولات التي تتاجر في آليات الضخ والحرث ، والتلفيف، وتسويق المنتجات الزراعية من خضر وفواكه، علاوة عن مشاركة مؤسسات أخرى تشتغل في مجالات التمويل والتأمين واللوجستيك. وخصصت الدورة 14 التفاتة خاصة للتعاونيات والجمعيات المهنية التي تنشط في مجال تثمين المنتجات المحلية، حيث يضم المعرض العديد من الأروقة التي تعرض منتجات زيت الأركان ومشتقاته، والثمور، والزعفران، وفاكهة الصبار ، والورد العطري ومشتقاته، وغيرها من المنتجات المجالية المنتسبة لمناطق الجنوب المغربي. للإشارة فإن هذه التظاهرة الاقتصادية السنوية ، التي حضر حفل افتتاحها عمال إنزكان أيت ملول واشتوكة ايت باها وتيزنيت، إلى جانب رئيس مجلس جهة سوس ماسة ، تنظم تحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري، وبدعم من المؤسسة المستقلة لمراقبة وتنسيق الصادرات.