تتنافس ستة أحزاب سياسية في الإنتخابات الجزئية للظفر بالمقعدين الشاغرين بمجلس النواب عن الدائرة الإنتخابية المحلية لجرسيف، والتي تجرى اليوم الخميس. ويختار الناخبون في هذه الانتخابات مرشحين من ضمن ست لوائح تمثل أحزاب الإستقلال، والعدالة والتنمية ، والحركة الشعبية، والأصالة والمعاصرة، والإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، وفيدرالية اليسار الديمقراطي. انتخابات جرسيف تكتسي أهمية خاصة لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية الذي يراهن على هذا الاستحقاق لإستعادة فريقه بمجلس النواب، بعدما فقده إثر فشله في استعادة مقعده البرلماني عن دائرة سيدي إفنين الذي أسقطته المحكمة الدستورية، ليصبح الفريق النيابي لحزب "الوردة" ممثلا ب19 برلمانيا فقط، وهو ما يجعله مضطرا إلى البحث عن فريق برلماني آخر من أجل الحفاظ على الامتيازات التي تحصل عليها الفرق البرلمانية. يُشار إلى أن المحكمة الدستورية كانت قد قضت بإلغاء انتخاب عضوين بمجلس النواب على إثر الاقتراع الذي أجري في سابع أكتوبر 2016، بالدائرة الإنتخابية المحلية جرسيف. إقرأ أيضا: "الأحرار" يضيف مقعدي سيدي إفني والمضيق إلى فريقه البرلماني يأتي ذلك بعد أسبوعين من فوز حزب التجمع الوطني للأحرار، بالمقعدين الانتخابيين برسم الانتخابات الجزئية بكل من دائرتي سيدي إفني والمضيق-الفنيدق، متفوقا على منافسيه من باقي الأحزاب التي قدمت مرشحيها في هذه الانتخابات.