انطلقت اليوم الجمعة 22 دجنبر، فعاليات الأسبوع الوطني للصناعة التقليدية، المنظم من طرف وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي بمختلف جهات المملكة. وجرى الافتتاح الرسمي للدورة الرابعة لهذه التظاهرة بفضاء OLM السويسي بمدينة الرباط، حيث أشرف وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي محمد ساجد، وكاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي جميلة المصلي، على افتتاح معرض يضم مختلف الصناعات والحرف التقليدية تمثل عددا من مناطق المملكة. ويهدف هذا المعرض إلى إبراز تطور قطاع الصناعة التقليدية بالمغرب، سواء في ميدان الإنتاج والتكوين وشارات الجودة والعلامات المميزة والمحافظة على الحرف والتراث. ويعرف أسبوع الصناعة التقليدية المنظم في الجهات الاثنى عشر للمملكة، إلى جانب عرض المنتوجات التقليدية، تنظيم العديد من التظاهرات واللقاءات. وقالت كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، جميلة المصلي، في تصريح للصحافة، إن المعرض يهدف أيضا إلى التكوين واستشراف المستقبل، والأهم تطوير قطاع تكوين العارضين. وأضافت المصلى، أن "هذا الأسبوع يحاول أيضا الاجابة على الاشكاليات الحقيقية المطروحة في القطاع، باعتباره قطاعا يمس شرائح مهمة في المغرب، وأسر مغربية كثيرة تعيش منه، خاصة في العالم القروي، مضيفة ان النساء يشكلن شريحة مهمة في هذا القطاع. واعتبرت أن الصناعة التقليدية في المغرب حققت مكتسبات كثيرة، بفضل الرعاية الملكية لهذا القطاع، وبفضل استفادته من استراتيجية 2007 – 2015. وأشارت إلى أن هناك تحديات مرتبطة بالتكوين والتأهيل والتمويل والتسويق، ستحاول من خلاله الوزارة من خلال الاستراتيجية الجديدة الوقوف على الإشكاليات، وبعد ذلك إيجاد الحلول بمقاربة تشاورية مع مختلف الفاعلين.