شدد القيادي في حزب العدالة والتنمية محمد يتيم، على أن الأمين العام الحالي لحزب المصباح سعد الدين العثماني، لم يطلب مسؤولية الأمانة العامة، وإنما هي من طلبته، مبرزا أن مداخلة العثماني "بسطت وفنّدت بعض ما يروج من مُعطيات خاطئة خلال التشاور من أجل تشكيل الحكومة، وختمها بقوله بأنه سيستخلص النتائج السياسية من أي تصويت". وأشار يتيم في توضيح له عبر صفحته بفيسبوك ردا على الكاتب الوطني لشبيبة البيجيدي خالد البوقرعي، الذي ألمح إلى أن العثماني قد طلب مسؤولية الأمانة العامة خلال كلمة له بالمؤتمر الوطني، بأن العثماني يقصد بكلامه أن عدم التصويت عليه يعني سياسيا أن الحزب فقد ثقته فيه، وهو ما جعله يتساءل "كيف سيستمر في رئاسة الحكومة وفِي رئاسة الأغلبية وهو لا يرأس حتى حزبه!". إقرأ أيضا: قيادات بال PJD تنتقد خرق قاعدة عمرها 40 عاما بالمؤتمر الوطني وأكد يتيم أن "العثماني ليس ممن يطلبون المسؤولية، وقد سبق أن أُعفي من وزارة الخارجية خلال التعديل الحكومي الذي أدخل الأحرار إلى الأغلبية، وامتثل راضيا حين أخبره الأمين العام رئيس الحكومة بهذا الإعفاء ورفض منصبا حكوميا عرض عليه، كما ذكر ذلك بن كيران الذي قال في مقابلة مع القناتين الأولى والثانية: أشخاص مثل سعد الدين لا تخف عليهم، سيجدون موقعهم il rebondira كما عبر عن ذلك بالفرنسية". وأضاف وزير التشغيل بحكومة العثماني وعضو الأمانة العام للبيجيدي، أن "مسؤولية رئاسة الحكومة لم يطلبها وإنما جاءت إليه، ولم يكن ليتولى هذا المنصب لولا أن الحزب قد قرر ذلك وقبله، وقد صرح بذلك أكثر من مرة. وقال: يوم أن يقرر الحزب الخروج من الحكومة فلن أبقى فيها"، مبرزا أن "ما قاله سعد الدين البارحة معناه أن تصويت المؤتمر ضدي معناه أنني لم أعد أحظى بشرعية تولي منصب رئيس الحكومة باسم الحزب، وأنه تبعا لذلك أفقد شرعية قيادة الأغلبية". إقرأ أيضا: انتقادات للعثماني بسبب "تصفية" معارضيه في الأمانة العامة لل PJD