رد محمد يتيم القيادي بحزب العدالة والتنمية على خالد البوقرعي الكاتب الوطني لشبيبة نفس الحزب، الذي كان "شكك" في فوز سعد الدين العثماني بمنصب الأمين العام، وكان قد قال في تدوينة له على حسابه على فيسبوك، ".. علَّمونا في المجالس التربوية أن لا نطلب المسؤولية وأن لا نتهرب منها ولكن الأساس أن لا نطلبها لا تلميحاً ولا تصريحاً .. بل من كثرة الاحتياط كنا نعتبر تصويت الشخص على نفسه نقيصة ما بعدها نقيصة .. للأسف تم خرق قاعدة طلب المسؤولية ، ونسأل الله السلامة فيما سيأتي". ورد محمد يتيم في تدوينة نشرها على حسابه "الفيسبوكي":"اذا كان الاخ الفاضل خالد البوقرعي قصد من تدوينته بان الدكتور سعد الدين العثماني قد طلب المسوولية خلال التداول فانني اوكد ان مداخلة الدكتور العثماني انما بسطت وفندت بعض ما يروج من معطيات خاطىة خلال التشاور من اجل تشكيل الحكومة ، وختمها بقوله بانه سيستخلص النتائج السياسية من اي تصويت ، وذلك يعني سياسيا انه لو فقد الحزب ثقته فيه فكيف سيستمر في رياسة الحكومة وفِي رياسة الاغلبية وهو لا يرأس حتى حزبه !" وأضاف يتيم، "ليس الدكتور سعد ممن يطلبون المسوولية، قد سبق ان أعفي من وزارة الخارجية خلال التعديل الحكومي الذي ادخل الاحرار الى الاغلبية ، وامتثل راضيا حين اخبره الامين العام رييس الحكومة بهذا الاعفاء ورفض منصبا حكوميا عرض عليه كما ذكر ذلك بن كيران الذي قال في مقابلة مع القناتين الاولى والثانية : اشخاص مثل سعد الدين لا تخف عليهم ، سيجدون موقعهم il rebondira كما عبر عن ذلك بالفرنسية". وختم الوزير المثير للجدل:" أن مسؤولية رياسة الحكومة لم يطلبها وانما جاءت اليه ولم يكن ليتولى هذا المنصب لولا ان الحزب قد قرر ذلك وقبله ، وقد صرح بذلك اكثر من مرة. وقال : يوم ان يقرر الحزب الخروج من الحكومة فلن أبقى فيها .. ما قاله سعد للدين البارحة معناه ان تصويت الموتمر ضدي معناه انني لم اعد أحظى بشرعية تولي منصب رئيس الحكومة باسم الحزب ، وانه تبعا لذلك افقد شرعية قيادة الاغلبية".