أعادت واقعة العثور على جثة شخص، صباح يوم الجمعة، بين حدود جماعتي بيوكرى ووادي الصفا بنفوذ إقليم اشتوكة ايت باها، إشكالية الحدود التي لا تزال غير واضحة بين الجماعتين الترابيتين. وفي هذا السياق، أكدت مصادر خاصة لجريدة "العمق"، أن ارتباكا واضحا عطل عملية معاينة الجثة والتحقيق فيها، حيث لم يتم مباشرة السلطات الأمنية لعملها إلا بعد ساعات من أخبارها. ويعود سبب تأخر معاينة الجثة إلى مكان تواجدها، وتموقعه بين نفوذ الدرك الملكي لجماعة وادي الصفا ونفوذ الأمن الوطني بمدينة بيوكرى، وهو الوضع الذي أدى إلى تأخير المعاينة والتحقيق، حيث انتهى الأمر بحلول مصالح الأمن ببيوكرى بعين المكان. وكانت لجنة مكونة من السلطات المحلية والمصالح التقنية لكل من جماعتي بيوكرى والصفاء، بالإضافة لعدد من ممثل المصالح الخارجية المختصة قامت بداية هذا الأسبوع بزيارة ميدانية لمعاينة حدود الجماعتين، والحسم في النفوذ الإدارية بينهما بمنطقة تاكانت اوكرام وعلى مستوى دواري أيت بوصابون والزمل.