أثارت واقعة العثور على جثة شخص، صباح اليوم الجمعة، قبالة السوق الأسبوعي لبيوكرى على مستوى طريق إمزيلن ، النقاش من جديد في مسألة تحديد الحدود بين الجماعتين الترابيتين بيوكرى و الصفاء. مصادر خاصة ل" اشتوكة بريس"، أوردت أن قرابة ساعة من الزمن قضاها مكتشفوا الجثة ينتظرون قدوم السلطات المختصة بعد إخبارهم بالحادث ، بسبب تحديد موقع ارتكاب الجريمة و الجماعة التي يقع ضمن نفوذها. و أدى الوضع إلى تأخير مسح مسرح النازلة ومباشرة المعاينات القانونية التي لم تباشَر إلا بعد ساعات من اكتشاف الجثة (الساعة الثامنة صباحاََ) ولم تنته إلا حوالي الساعة الحادية عشر ، بعد حلول مصالح الأمن ببيوكرى. و تجدر الإشارة إلى أن بداية الأسبوع الحالي قامت لجنة مكونة من السلطات المحلية و الأطر التقنية لكل من جماعتي بيوكرى و الصفاء ، بالإضافة لعدد من ممثل المصالح الخارجية المختصة بزيارة ميدانية لمعاينة حدود الجماعتين . نفس المصدر، أكد في حديث للجريدة، أنه من خلال هذه الزيارة تم تدقيق الحدود الغامضة في لاشالي الغربية/آيت داود و ضم محطة التصفية و المقبرة بتكانت اوكرام لبلدية بيوكرى و ترسيم الحدود على مستوى آيت بوصابون و الزمل.