قال عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن "خصومنا هم المتصهينين والصهاينة وليس اليهود"، مشيرا إلى أن هناك يهودا مغاربة "يتقاسمون معنا الأرض والجنسية والمصالح، وهناك يهود يتفقون مع ما يقع في فلسطين وآخرون لا يتفقون". وأوضح ابن كيران في كلمته خلال افتتاح المؤتمر الوطني الثامن للحزب بالرباط، صباح اليوم السبت، أن ترامب تجرأ على الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مشيرا إلى أن خصوم وأعداء المسلمين مستمرون في خططهم ويحاولون جر الأمة تدريجيا من أجل جس نبضها لمعرفة هل لا زال فيها روح المقاومة. وحذر أعضاء حزبه من الخلط بين اليهود والصهاينة بالقول: "أنتم حزب سياسي وأي شخص يجب أن يعرف ما يقول وألا نلقي الكلام على عواهنه ليستغله الخصوم ونؤدي الثمن غاليا". وأضاف بالقول: "هذه الأمة مهما حاولوا ستبقى صامدة وتقاوم وستنتصر ولو بعد حين، وهذا ما علما التاريخ، ليس لأننا نملك السلاح والمال، بل لأننا نملك الإيمان بعدالة قضيتنا". وأشار المتحدث إلى أنه لا فرق بين الفلسطيني والمغربي والفلسطيني والجزائري، لأن تلك الأرض هي ميراث الأمة أخذت غصبا، والفلسطينيون ينوبون عنا في الدفاع عن هذا الميرات الذي سنبقى جيلا بعد جيل ندافع عنه، وفق تعبيره.