غادر 12 معتقلا فيما بات يعرف إعلاميا ب"معتقلي انتفاضة العطش"، بزاكورة، صباح اليوم الجمعة، السجن المحلي بورزازات، بعد أن قضوا فترة محكوميتهم، والمحددة في شهرين حبسا نافذا. وقال مصدر حقوقي لجريدة "العمق"، إن 8 من المعتقلين الذين خفضت محكمة الاستئناف بورزازات عقوبتهم الحبسية إلى شهرين حبسا نافذة، قد غادروا السجن المحلي بورزازت في الساعة التاسعة من صباح اليوم بعد أن قضوا العقوبة الحبسية. وأوضح المصدر ذاته، أن الأمر يتعلق بكل من لحسن الدحاني، وحمزة العبدلاوي، وأحمد ليعيشي، وحمزة الناجي، ومحمد بانويك، وعبد الحق الزوين، ومراد اليوسفي، وإبراهيم باماد. وأشار المتحدث ذاته، أن من بين من عانقوا الحرية أيضا، 4 معتقلين حوكموا جنائيا بشهرين حبسا نافذا وهم عبد الحميد السامعي، ومحمد أيت دوهو، وسعيد الابراهيمي، ومحسن أعراب، في حين لا يزال معتقل خامس، ضمن هذه المجموعة يقضي عقوبته الحبسية والمحددة في 3 أشهر نافذة، و9 أشهر موقوفة التنفيذ، حيث ستجري جلسة محاكمته استئنافيا يوم الاثنين المقبل. وأردف مصدرنا، أن المفرج عنهم ال12 أقيم لهم استقبال خاص بحضور عائلاتهم وأعضاء لجنة الدعم، وعدد من ساكنة المدينة، مشيرا أنهم أكدوا على براءتهم من كل التهم المنسوبة إليهم والتي قضوا بسببها شهرين حبسا، وأنهم لم يشاركوا في الأصل في الأحداث التي أعقبت مسيرة العطش في أكتوبر الماضي. يشار أن معتقلين قاصرين في الملف ذاته قد غادرو الخميس 15 نونبر الماضي، السجن المحلي بورزازات، بعد أن قضت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بتسليمهما لوالديهما. وأمرت هيأة المحكمة بتسليم المعتقلين الحدثين "ص، ط" البالغ من العمر 15 سنة و"أ، ب" الذي يبلغ 16 سنة الذي يتابع دراسته في السنة الثانية إعدادي لوالديهما.