ربح المغرب أربعة درجات في مؤشر الازدهار العالمي لسنة 2017 الذي يصدره معهد "ليغاتوم" البريطاني، إذ أصبح يحتل المركز 97 من أصل 149 دولة، بعد أن كان يحتل المرتبة 101 خلال السنة الماضية. ويعتمد تقرير مؤشر الازدهار العالمي على مجموعة من المؤشرات الفرعية، من بينها الاقتصاد ومناخ الأعمال والحكامة والتعليم والصحة والأمان والبيئة والرأسمال البشري. وحل المغرب في جودة الاقتصاد، وأسس النمو، والفرص الاقتصادية، وكفاءة القطاع المالي، في المرتبة 79، في حين حل في المرتبة 88 في جودة بيئة الأعمال، والبنى التحتية للأعمال التجارية، والابتكار، ومرونة سوق الشغل. وأوضح التقرير أن المغرب حقق أداءً أفضل في السلامة والأمن، لكنه حقق أداءً ضعيفاً في الرأسمال الاجتماعي، فيما كان أحسن أداء له مقارنة مع العام الماضي في البيئة الطبيعية بتقدمه ب 17 مرتبة، لكنه خسر 14 مركزا في جودة الاقتصاد. وقال التقرير إن المغرب يعتبر خامس أكبر اقتصاد في القارة الإفريقية، والرابع من حيث الاستثمارات الأجنبية المباشرة؛ إذ استقطب 3.2 مليارات يورو سنة 2015. واعتبر التقرير أن المغرب لديه فرصاً ليحقق أعلى المستويات في ما يخص جودة الاقتصاد مقارنة مع الدول المجاورة. واحتل المغرب في مؤشر الحكامة، والذي يقيس الإدارة الفعالة، والديمقراطية، والمشاركة السياسية وسياسة القانون المرتبة 116، والمرتبة 119 في التعليم، و77 في الصحة، و35 في السلامة والأمن، و112 في الحرية الشخصية، و144 في الرأسمال البشري، و49 في البيئة الطبيعية. وعربيا، حل المغرب في المرتبة التاسعة، في حين تصدرت الإمارات قائمة الدول العربية حيث حلت عالميا المرتبة 39، تليها قطر في المرتبة 47، فالبحرين في المركز 62، و73 عمان، و78 السعودية، والكويت في المرتبة 80، تليها الأردن في المركز 92، وتونس في المرتبة 94، في حين حلت الجزائر في المرتبة 116 عالميا. وعالميا، حلت النرويج في المرتبة الأولى في مؤشر الإزدهار العالمي، تليها نيوزيلندا في المركز الثاني، وفنلندا ثالثة، وسويسرا في المركز الرابع، والسويد في المركز الخامس، في حين لا تزال دولة اليمن تتذيل الترتيب في المركز 149، قبلها إفريقيا الوسطى 148، والسودان في المركز 147 عالميا.