عبر القيادي في حزب العدالة والتنمية والوزير السابق في حكومة ابن كيران، محمد نجيب بوليف، عن غضبه العارم من تعادل المنتخب الوطني مع نظيره الإيفواري بصفر لمثله، مساء اليوم بملعب مراكش، واصفا النتيجة ب"الكارثة الكروية". واعتبر بوليف في تدوينة على صفحته الرسمية على فيسبوك، أن المدرب الفرنسي، هيرفي رونار، "لا زال يتدرب فينا"، مشيرا إلى أن لاعبو المنتخب "لم يستوعبوا أنهم في إقصائيات كأس العالم، وظنوا أنهم في نزهة على هامش كوب 22". وختم بوليف تدوينته بالقول: "متى تنتهي هذه المهزلة؟". وانتهت مباراة المنتخب الوطني المغربي بنظيره الكوت ديفواري على أرضية ملعب مراكش الكبير، برسم الجولة الثانية عن التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم بروسيا 2016، بنتيجة التعادل السلبي صفر لمثله، وهو التعادل الثاني للمنتخب بعد مباراته الأولى مع الغابون خارج الميدان. ورغم تفوق الأسود من حيث عدد الهجمات على معترك عمليات المنتخب الكوت ديفواري، إلا أنهم لم يستطيعوا بلوغ مرمى الخصم الذي هدد بدوره مرمى المحمدي في أكثر من مناسبة، محاولا مباغتة دفاع الأسود لتسجيل هدف التفوق. وتابع المباراة 7 وزراء مغاربة إلى جانب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياتني إنفانتينو، وذلك بحضور 45 ألف مشجع بملعب مراكش الكبير. ومباشرة بعد انتهاء المباراة، انتشرت تدوينات غاضبة من تعادل "أسود الأطلس" وأخرى ساخرة من النتيجة التي ستصعب مأمورية المنتخب في باقي المباريات، حيث علق ناشط بالقول: "بغينا المنتخب يفرحنا غير هاد المرة فقط، مالنا مانفرحوشي شي مرة فحياتنا زعما". وكتب نشطاء آخرون: "المونديال راح"، "شويخات الأطلس كما العادة"، "جوج كيركب فيهم السكر فهاد لبلاد مساكن: أستاذ في التعليم العمومي ولي كيتفرج فالمنتخب"، "بغيت غير نفهم علاش مخلاوش الزاكي".