لحسن واعزيز كشف مصدر مقرب من حزب التجمع الوطني للأحرار بجهة سوس ماسة، لجريدة "العمق" عن اتجاه نحو عدم ترشيح أي اسم في الانتخابات الجزئية المقرر تنظيمها يوم الخميس 07 دجنبر بإنزكان أيت ملول، لملئ مقعد شاغر بمجلس النواب. وأضاف المصدر ذاته أن قرار عدم منافسة حزب الحمامة على مقعد انزكان التي ينحدر منها رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، مرتبط بتفاهامات بين هذا الأخير وحليفه أخنوش، مضيفا أن علاقة السياسيين أصبح يطبعها الكثير من الود. وكانت المحكمة الدستورية، قد الغت مقعد البرلماني الذي فاز به محمد غانم عن حزب الأصالة والمعاصرة بانزكان في الانتخابات التشريعية التي جرت يوم 7 أكتوبر من السنة الماضية. إخلاء ساحة التنافس من قبل حزب التجمع الوطني للأحرار بعد حصد في انتخابات جزئية سابقة مقعدا إضافيا بأكادير، والضعف الكبير الذي أصاب هياكل حزب الأصالة والمعاصرة في المنطقة بسبب استقالة قيادات جهوية، سيفسح المجال لحزب العدالة والتنمية لنيل هذا المقعد بأريحية كبيرة في غياب منافسة قوية. كما أنه سيشكل اشارة ايجابية يحتاجها الحزب في جهة سوس بعد ما فقد الكثير من مناصريه بالنظر للنتائج المخيبة التي حققها في الانتخابات الجزئية في عدد من المناطق. وينتظر أن تزكي الأمانة العامة لحزب المصباح مرشحا من الأسماء الثلاثة التي اقترحتها الكتابة الاقليمية، وحسب مصادر"العمق" فإن الامر يتعلق بكل من محمد الصديق، الكاتب المحلي للحزب بايت ملول، ورئيس جماعة القليعة، محمد بيكيز، ورئيس جماعة بايت ملول، الحسين العسري.