شهدت الجماعة الترابية أولاد يحي لكراير بإقليم زاكورة انتخاب ابراهيم العثماني من حزب التقدم والإشتراكية رئيسا للجماعة يوم الاثنين 13 نونبر 2017 بصوتين بعد انسحاب مستشار آخر بعد بداية الجلسة. الجلسة الثالثة لانتخاب رئيس الجماعة الترابية لأولاد يحي لكراير جاءت بعد فشل عقد دورتين سابقتين بدعوى عدم اكتمال النصاب القانوني حيث كان يحضر فقط ثلاثة أعضاء من 17 الذين يتكون منهم المجلس. ويأتي انتخاب العثماني بعد تقديم رشيد القادري منسق حزب الأصالة والمعاصرة استقالته من رئاسة المجلس بعد حالة البلوكاج التي عرفتها الجماعة وعجزه عن تدبير الصراع المحتدم بينه وبين أغلب أعضاء المجلس السابق. وحسب بعض المتتبعين للشأن المحلي بزاكورة فإن هذا الصراع بين مكونات أغلبية المجلس يرجع إلى تخلف القادري عن دعم "هند الكنانة" عضو المجلس ومرشحة التقدم والاشتراكية في الانتخابات التشريعية برسم 2016 خلافا للصفقة التي تمت بينهما وقت تشكيل المكتب المسير لجماعة أولاد يحي لكراير. ومما زاد الطين بلة قيام القادري برفع دعوى أمام المحاكم لتجريد هند الكنانة بعد تغيير انتمائها من حزب الأصالة والمعاصرة الذي نالت العضوية باسمه داخل المجلس.