قدمت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، روايتها حول فيديو يتعلق ب"وفاة معتقل بسجن العدير بعد إضراب عن الطعام وحبس انفرادي "، مشيرة إلى أن ما ورد فيه لا يعدو أن يكون ادعاءات باطلة لا أساس لها من الصحة. وأوضح بلاغ للمندوبية، توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، أن "السجين المتوفى والمحكوم عليه ب15 شهرا حبسا نافذا من أجل حيازة المخدرات وترويجها واستهلاكها، لم يتقدم بإشعار كتابي أو شفوي يفيد الدخول في الإضراب عن الطعام، بل واستمر يتوصل بحصته الغذائية من طرف شركة التغذية المختصة، كما أن إدارة المؤسسة لم تتوصل بإخبار حول رفض أو إرجاع لحصة غذائية للمعني بالأمر، كما أنه استفاد من حمية طبية قصد العلاج". وأشار البلاغ، أن "الهالك كان مصابا بمرض التصلب الجانبي الضموري، وكان موضوع مراقبة طبية مستمرة، إذ استفاد من 15 فحصا طبيا بالمؤسسة، وأربعة بالمستشفى الإقليمي بالجديدة، وثلاثة بالمستشفى الجامعي بالدار البيضاء". وحول ظروف اعتقاله، أفاد البلاغ ذاته، أن السجين المتوفى "كان يقضي عقوبته في غرفة جماعية طيلة فترة تواجده بالمؤسسة، كما أن إدارة المؤسسة فورعلمها بوفاته بالمستشفى الخارجي، أرسلت إشعارا كتابيا لأخيه وبرقية عبر البريد، نظرا لعدم توفر السجين المتوفى على سكن قار".