أفاد بلاغ صادر عن إدارة السجن المحلي بوجدة أن سجينا توفي، اليوم الاثنين، بمستشفى الفارابي بذات المدينة، وذلك بعد دخوله في إضراب عن الطعام بسبب القضية المتابع فيها، وأكدت إدارة السجن المحلي التابعة للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج أن السجين الهالك (أ.ع) فارق الحياة اليوم، الاثنين، على الساعة السادسة صباحا، بمستشفى الفارابي بوجدة، الذي كان قد نقل إليه بتاريخ 18 مارس الجاري بسبب تدهور حالته الصحية، نتيجة إضرابه عن الطعام، بداخل السجن. وأوضح البلاغ إلى أن المعني بالأمر كان قد حكم عليه قي المحكمة الابتدائية بعشرين سنة سجنا نافذا بتهم "تكوين عصابة إجرامية والاختطاف والاحتجاز بواسطة وسيلة نقل والسرقة الموصوفة باستعمال السلاح والاتجار في الأقراص الطبية المخدرة، والضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض والاختطاف من أجل طلب الفدية والتعذيب أثناء الاختطاف والحجز". وحسب ذات البلاغ، فقد سبق أن تم نقل السجين المتوفى إلى المستشفى بتاريخ 15 مارس 2017 بقصد إخضاعه للمراقبة الطبية، مردفا أن "النيابة العامة المختصة كانت قد زارته بتاريخ 03 فبراير 2017 للاستماع إليه بخصوص أسباب إضرابه عن الطعام، وأن إدارة المؤسسة السجنية سعت غير ما مرة إلى ثنيه عن الاستمرار في هذا الإضراب، غير أنه أمعن فيه ورفض التراجع عنه" ليعلن اليوم عن وفاته بعد إلحاحه عن عدم التراجع عن قراره.