أعلنت إدارة السجن المحلي عين قادوس عن وفاة السجين (م.خ) بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بنفس المدينة، صباح اليوم الثلاثاء، بعد أن تم نقله إليه من السجن المحلي بتاونات. وأفاد بلاغ للمندوبية العامة للسجون وإعادة الإدماج أن الراحل كان يعاني من مرض على مستوى الجهاز التنفسي. وأضاف البلاغ، الذي توصل « فبراير. كوم » بنسخة منه، ان إدارة السجن المحلي عين قادوس أعلمت السلطات المختصة وكذا عائلة السجين المتوفي وفقا لما ينص عليه القانون. وليست هذه حالة الوفاة الأولى ولا الثانية، التي أعلنت عنها إدارة اسجون، خلال شهر رمضان، أو خلال السنة الجارية 2015، إذ سبق أن أعلنت المندوبية الجهوية للسجون وإعادة الإدماج بفاس عن وفاة سجين، يوم 29 يونيو، بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بالعاصمة العلمية. كما سبق أن انتحر السجين (ع.ق) بالسجن المحلي « لوداية » بضواحي مراكش. وأعلنت إدارة السجن المركزي بالقنيطرة عن وفاة السجين (ع.ب) بالمستشفى الإدريسي بالمدينة نفسها، بعد معاناته من مرض عضال. كما أعلنت إدارة السجن المحلي سوق أربعاء الغرب عن وفاة السجين المسمى (ع.ب)، والبالغ من العمر 81 سنة، بعد أن أقدم على الانتحار شنقا، صباح يوم الاثنين 22 يونيو 2015 بواسطة قطعة قماش اقتطعها من إزاره بغرفة المصحة التي كان نزيلا بها. كما توفي السجين (ع.ش)، الأربعاء 13 ماي 2015، بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بمدينة الحسيمة، بعد نقله إليه، عقب إصابته بأزمة قلبية مفاجئة. وكان السجين، قد تم إيداعه بالسجن المحلي للحسيمة بتاريخ 08 ماي 2015 في إطار الاعتقال الاحتياطي، بناء على أوامر من قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بالحسيمة. وتوفي في السجن المحلي سلا 1 السجين (ح.ع) المزداد سنة 1963 بتمارة، والنزيل قيد حياته بهذه المؤسسة السجنية. وفارق الحياة صبيحة يوم الجمعة 24 أبريل 2015، وحسب رواية إدارة السجن، فإن السجين الراحل كان محط عناية طبية من طرف الطاقم الطبي للمؤسسة السجنية. من جهة أخرى تمكن سجين لم يصدر بعد في حقه حكم نهائي مضطرب نفسيا من قتل سجين آخر في جناح يخصص للمرضى نفسيا، أخيرا، في سجن عكاشة بالدار البيضاء. وفي السجن المحلي العدير بالجديدة توفي السجين «ح. محمد»، بالمستشفى الإقليمي بالجديدة، وذلك بتاريخ 15/03/2015. وتوفي السجين مولود احرش الراس، المزداد سنة 1992 بمدينة الخميسات، والذي كان معتقلا بالسجن المحلي بتيفلت قبل أن يتم ايداعه بمستشفى ابن سينا بالرباط بتاريخ 04/03/2015، قبل ان يفارق الحياة يوم الأربعاء 11/03/2015. وكان ثلاث سجناء نفذوا بشكل شبه متزامن، ثلاث محاولات انتحار، احتجاجا على إدارة سجن مول البركي إقليمآسفي. ولقي سعيد ن. حوالي 30 سنة، مصرعه، وكان سبق أن هدد بالانتحار غير ما مرة. وتوفي يوم الاثنين 24 فبراير 2015، سجين بمصحة سجن بوالمهارز بمراكش، حسب مصدر مطلع. وأفاد المصدر أن السجين المتوفي كان يقضي عقوبة بسبب قتل أحد الأصول، ومحكوم عليه بالسجن المؤبد. وتوفي سجينا آخر، الأحد 22 فبراير 2015، بالمستشفى بعد نقله من السجن بمراكش قصد العلاج. وأوضح مصدر مطلع، أن المعتقل توفي متأثرا بمرض، وأنه كان قريبا من إنهاء عقوبة حبسية، قضى جزءا منها بسجن آسفي.