كشف مصدر مطلع لجريدة "العمق"، أن كلية العلوم القانونية الاقتصادية والاجتماعية أكدال بالرباط، تعيش على وقع "صراع خفي" حول منصب العمادة، بعد انتهاء ولاية العميد الحالي الحبيب الدقاق، مشيرا إلى أن هذا "الصراع" سببه هو "أن ولي العهد الأمير الحسن سيلج هذه الكلية بعد الباكالوريا"، حيث يطمح كل مرشح لمنصب العمادة أن يسجل في مساره أن ولي العهد درس في كليته. وأوضح مصدر الجريدة، أن الكلية المذكورة كانت قد حددت لجنة تضم شخصيات مرموقة، لاختيار 7 أسماء مرشحة لشغل منصب العمادة، حيث تضمت اللجنة كلً من رئيس المحكمة الدستورية سعيد إهراي، مدير المدرسة المولوية السابق الجمري، وممثل عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، إضافة إلى أستاذين من الجامعة هما رقية المصدق ومحمد العباسي. وأضاف المصدر أن المرشحين الذين تم اختيارهم بعد الاستماع إلى عروضهم، هم كل من العميد الحالي الحبيب الدقاق، توفيق اليحياوي، سعد بلبشير، أحمد بوجداد، أحمد الودغيري، وأستاذ من جامعة بن طفيل، مشيرا إلى أن العميد الحالي هو من تصدر اللائحة التي تم رفعها إلى رئاسة جامعة محمد الخامس. وأشار إلى أنه كان من المفترض أن تحسم رئاسة الجامعة في اللائحة المذكورة، من أجل تزكيتها، أو إبداء تحفظ على اسم ما، إلا أن العكس هو الذي حدث، حيث أعاد مجلس الجامعة عملية التصويت على الأسماء المرشحة دون الرجوع إلى اللائحة، وهو ما يعني أن اللجنة السابقة لم يعد لها أي دور. وتعيش الكلية المذكورة فترة فراغ منذ 28 شتنبر المنصرم، تاريخ انتهاء ولاية العميد الدقاق الذي يشغل حاليا منصب "العميد بالنيابة" نظر لعدم تنصيبه بعد بشكل رسمي، في انتظار إعلان النتائج من طرف الجامعة.