قضت المحكمة الابتدائية بالحسيمة، الثلاثاء الماضي، بالسجن في حق معتقلي أحداث 26 مارس الماضي،بإمزورن، ب 48 سنة سجنا نافذا. وأصدرت المحكمة، حكمها بالسجن النافذ في حق الناشطين بحراك الريف "جمال طلوح" و"حسن باربا" ب20 سنة بتهمة "إضرام النار عمدا" في حافلة وشاحنة لنقل البضائع وسيارة شرطة. وحكمت ابتدائية الحسيمة، على كل من سعيد بن أمنا فاطمة، وخال بوهناني، على التوالي، بسنتين وخمس سنوات سجنا نافذا بتهمة "اعتراض عناصر الوقاية المدنية". يشار أن محكمة استئناف الدارالبيضاء أجلت مجددا الثلاثاء محاكمة قائد الاحتجاجات ناصر الزفزافي و53 متهما آخرين لعدم مثولهم أمامها، ويحاكم هؤلاء بتهم عدة منها ارتكاب "جنح تمس بالسلامة الداخلية للدولة".