رفض عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار الكشف عن موقف حزبه الرسمي من المشاركة في الحكومة، بالرغم من أن المكتب السياسي للحزب أنهى اجتماعه الذي خصص جزءا مهما منها لهذا الغرض بالإضافة مناقشة مضامين خطاب الملك محمد السادس بدكار علاوة على تدارس الشؤون الداخلية لأمور الحزب. وامتنع أخنوش في تصريح لجريدة "العمق" داخل مقر حزبه بالرباط، عن الإدلاء بأي تفاصيل بشأن موقف حزبه من المشاركة في الحكومة، مكتفيا بالقول إن المكتب السياسي منحه جميع الصلاحيات للتشاور مع رئيس الحكومة، وأن المشاورات تكون بينه وبين عبد الإله بنكيران وسيكشف عن أي جديد في هذا الموضوع حالما يكون هناك شيء مهم في الموضوع. وأوضح أخنوش في التصريح ذاته أن المكتب السياسي تدارس خطاب الملك وحاول فهمه، مضيفا أن الحزب قرر تنظيم عدة أنشطة حزبية في الجهات والأقاليم من أجل فهم متطلبات المواطنين وإقامات دورات تكوينية لأعضاء الحزب من أجل إعادة الهيكلة.