بعد نقله مرات عدة وعلى وجه السرعة، إلى فرنسا، عاد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوافليقة، الإثنين، إلى مدينة "غرونوبول" بفرنسا، فيما وصف ب "زيارة خاصة"، يخضع خلالها ل "فحوصات طبية دورية"، حسب ما أعلنت الرئاسة الجزائرية. وجاء في بيان لرئاسة الجمهورية الجزائرية حسب جريدة "المساء" في عددها الأربعاء، أن بوتفليقة "غادر اليوم الإثنين 7نونبر 2016 الجزائر متوجها إلى غرونوبل بفرنسا في زيارة خاصة سيجري خلالها فحوصات طبية دورية، دون أن تقدم الرئاسة الجزائرية أي تفاصيل بشأن المستشفى الفرنسي، الذي سبق وأن خصع فيه لفحوصات طبية وعلاجات دقيقة خلال السنوات العشر الماضية. ويذكر أن الرئيس الجزائري البالغ من العمر 79 سنة، أصيب في 2013 بجلطة دماغية أقعدته على كرسي متحرك وهو يتكلم بصعوبة، وبات ظهوره نادرا جدا ولا يظهر على شاشات التلفزيون إلا خلال استقباله شخصيات أجنبية.