كشف مصدر رسمي جزائري، أنه تم نقل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة على وجه الاستعجال إلى مستشفى غرونوبل بفرنسا لتلقي علاجات. فقد أعلن بيان لرئاسة الجمهورية الجزائرية، هذا اليوم، أن بوتفليقة « غادر في زيارة خاصة إلى غرونوبل سيجري خلالها فحوصات طبية دورية »، دون تقيديم معلومات عن طبيعة الفحوصات ومدة إقامة الرئيس الجزائري في فرنسا. هذا، في الوقت الذي كشفت فيه صحيفة فرنسية أن بوتفليقة سيجري عملية جراحية سيقضي على إثرها أياماً في فرنسا. وتجدر الاشارة إلى أن الرئيس بوتفليقة (78 عاما)، سبق أن أصيب سنة في 2013 بجلطة دماغية لا يزال يتنقل من جرائها على كرسي متحرك ويتكلم بصعوبة. وبات ظهوره العلني نادرا جدا ولا يظهر على شاشات التلفزيون إلا خلال استقباله شخصيات أجنبية.