خرج العشرات من الباعة الجائلين مساء الثلاثاء 31 اكتوبر 2017 بخنيفرة في مسيرة احتجاجية مرت عبر زنقة وهران التجارية وصولا إلى ساحة الشهداء. وطالب المحتجون, من خلال شعارات رفعوها السلطات المحلية والمنتخبة بإيجاد حلول واقعية لمشاكلهم بعد الحملة الواسعة التي قادتها مؤخرا لتحرير الملك العمومي. ووفق مصادر محلية فإن ما أجج الوضع هو ارسال القائد الجديد للمقاطعة الثانية المقدمين لتخويف الفراشة من إخلاء زنقة وهران أو الحجز على سلعتهم الأمر الذي اعتبره المحتجون بوادر حملة ستطالهم كذلك خاصة بعد الاحتجاجات المتكررة لأصحاب المحلات التجارية بزنقة وهران الذين طالبوا السلطات المحلية بالتدخل لتحرير الملك من الباعة الجائلين معتبرين إياهم سببا رئيسيا في كساد تجارتهم إلى درجة أنهم أصبحوا عاجزين عن أداء ما بذمتهم. إصلاح ميلكي رئيس جمعية شباب زنقة وهران للتنمية بخنيفرة مشارك في المسيرة الاحتجاجية أشار في تصريح لجريدة "العمق" إلى أن هذه المسيرة الإحتجاجية جاءت بعد الذي قام به قائد المقاطعة الثانية مشددا على أن الباعة الجائلين تفاجؤوا بقرار السلطات تحرير الملك العمومي وطالب المحتجون بإيجاد بديل خاصة وأن وعودا قدمت بإنشاء سوق نموذجي بديور الشيوخ الذي لم يرى النور لحد الأن. وأشار المتحدث ذاته إلى أن الفراشة ليست لهم نية اغلاق زنقة وهران ونحن ضد الفوضى لكن نطالب باخراج السوق النموذجي للوجود ونحمل القائد الجديد مسؤولية تأجيج الوضع ولنا خطوات تصعيدية في القادم من الأيام حتى تحقيق مطالبنا . وأضاف ميلكي أن الفراشة يعيشون وضعا اجتماعيا واقتصاديا مأزوما بسبب غياب المصانع والمعامل التي تستوعبهم وقلة فرص الشغل مشددا على ضرورة الحوار بين الأطراف المعنية للخروج بحلول إيجابية لوضعية الفراشة "