طالب القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة عبداللطيف وهبي بعفو ملكي مولوي شامل على معتقلي منطقة الريف وزاكورة. وأضاف وهبي في سؤال شفوي موجه لوزير العدل اليوم الاثنين بمجلس النواب، أن هذا الموضوع ليس موضوعا للقضاء، لذلك من "خلالكم وأنتم تترأسون لجنة العفو نوجه استعطافا لسدته العالية لطلب العفو عن هؤلاء المعتقلين، وخلق نوع من التصالح الوطني ليعود الأبناء إلى أحضان أمهاتهم". وقال وهبي: "نعم نعلم أن طلب العفو الملكي له شروط، ورغم ذلك نتمنى طي هذا الملف الذي من شأنه خلق التصالح الوطني وطي الكثير من الجراح". وأوضح وهبي في ذات السؤال أن "رجال الأمن أبنائنا كذلك، ونتأسف كذلك إن كانت هناك انزلاقات، وأن أبناء الريف أبنائنا، وأبناء زاكورة كذلك أبنائنا، وأهل الريف وزاكورة ملكيون ووطنيون، لذا ندعو لعفو ملكي قد يطوي هذه الصفحة"، يقول وهبي. وفي السياق ذاته، ثمن عبد الله بووانو نائب رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، المقترح الذي وضعه النائب عبد اللطيف وهبي، مشيرا أن فريق البيجيدي سبق له أن تقدم بمقاربة سياسية من أجل طي هذا الملف، مبرزا أن "هذا الملف يجب أن يُطوى وأن بلادنا محتاجة للسلم". من جهته، أعرب نور الدين مضيان رئيس فريق حزب الاستقلال، عن أهمية حل ملف معتقلي الريف وزاكورة وكذا أيضا معتقلي أولاد الشيخ بقلعة السراغنة، داعيا إلى طي صفحة الماضي، وتفعيل مبدأ العفو على الجميع، مشددا على أهمية إطلاق سراح هؤلاء المعتقلين لوقف معاناتهم ومعاناة أبنائهم.