حذر المكتب النقابي لمهنيي قناة "ميدي 1 تي في" من خطر "الإحساس العام بالعبء الإضافي في العمل، والضغط المجاني"، مرجعا ذلك إلى تأثيره على جودة المضامين و"يقطع مع كل حلم في التمييز داخل المشهد الإعلامي الوطني والإقليمي"، على حد تعبيره. وقال بيان للمكتب، توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، بعد إعلان الإدارة عن الهيكلة التنظيمية لقناة "ميدي 1 تي في"، بشكل رسمي، يخبر المكتب النقابي كافة شغيلة القناة أن الاجتماعات التي تم عقدها مع المدير العام بغرض التشاور والتداول لم تكن سوى جلسات إخبار، مسجلا عدم استجابة الرئيس لمطلب جلب الخبرة الأجنبية. ودعا المكتب إلى ضخ دماء جديدة في القناة وتوفير الظروف المهنية للاشتغال وتحفيز المعنيين على المثابرة بدل زرع ثقافة التيئيس والترهيب، مضيفا "أن المكتب يعتبر نجاح العملية رهين بوضع الشخص المناسب في المكان المناسب وبتوفير إمكانيات العمل وتحديد المهام والمسؤوليات بكل وضوح"، وفق البيان. كما نبه المكتب، الرئيس المدير العام، إلى "مسألة احترام التخصصات، وضرورة تبني منطق التدرج في العقوبة في حالة إثبات الخطأ المهني".