من المرتقب أن يحل رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف في زيارة رسمية إلى المغرب بعد غد الأربعاء، وهي تشكل تحديا كبيرا للمغرب الذي يطمح في أن يصبح أول مصدر عربي افريقي للمنتوجات الزراعية إلى روسيا. وذكر موقع " les echos.ma "، أن الزيارة الرسمية التي سيقوم بها إلى المغرب، ستناقش بالدرجة الأولى الملف الطاقي بالمغرب، خصوصا وأن شركتين من روسيا تشاركان بطريقة غير مباشرة في تصميم خط أنبوب الغاز الذي سيربط المغرب ونجريا في المستقبل. وكان سفير المغرب لدى موسكو عبد القادر لشهيب قد صرح في مؤتمر صحفي غشت الماضي، "بأن المغرب يحدوه أمل بأن تشكل الزيارة علامة فارقة في العلاقة التي تجمع بين البلدين". وأشار السفير ، إلى أنه "تم وضع برنامج للتعاون خلال اجتماع اللجنة الحكومية الدولبة في بداية يوليوز، ويهم عددا من المجالات منها السياحة والاستثمار والثقافة والصيد البحري". وأكد السفير المغربي ، أن المغرب جاهز للتعاون المشترك مع المقاولات الروسية، "ونرحب بالاستثمار الروسي، ونريد تطوير شراكتنا وهو خيارنا الاستراتيجي، فالشعب المغربي يعرف الدور الهام لروسيا ويحترم ما يجمع البلدين من علاقات" يقول المتحدث ذاته. ومن جهة أخرى أكد المكتب الصحفي للحكومة الروسية، أن "ميدفيديف سيزور الجزائر أيضا"، مشيرا إلى أن "الزيارات المرتقبة لشمال إفريقيا ستجرى في الخريف، كما سيتم الإعلان عن التواريخ في الوقت المناسب".