كرم طلبة المعهد العالي للإعلام والإتصال بالرباط، اليوم الجمعة، الرياضيين المغاربة الذين نجحوا في التتويج بالألعاب الأولمبية والبارالمبية التي احتضنتها ريو دي جانيرو البرازيلية. الحفل الذي أقيم، بمقر المؤسسة عرف حضور الأبطال المغاربة الأربعة المتوجين في الألعاب البرالمبية، فيما تعذر على البطل المغربي المتوج الوحيد في الألعاب الأولمبية، محمد الربيعي حضور تكريمه من طرف طلبة المعهد. ويأتي هذا التكريم للأبطال الرياضيين الذين رفعوا علم المغرب بريو، في إطار تقديم رسالة شكر وعرفان لكل الرياضيين الذين يشرفون المغرب في مختلف المحافل الدولية. وتهدف هذه البادرة أيضا حسب المنظمين، إلى تشجيع هؤلاء الرياضيين الخمسة من أجل تحقيق إنجازات أخرى في المنافسات الدولية القادمة، ويتعلق الأمر بالأبطال البرالمبيين، أمين شنتوف، محمد أمكون، مهدي أفري في ألعاب القوى، والبطل عز الدين النويري في رياضة دفع الجلة، إضافة إلى البطل الأولمبي، الملاكم محمد الربيعي. وعبر الأبطال البرالمبيين المغاربة خلال هذا الحفل عن شكرهم للطلبة المنظمين، معتبرين أن هذه البادرة تشكل بالنسبة إليهم تشجيعا وحافزا كبيرا لتقديم الأفضل في المستقبل. الحفل كان مناسبة أيضا لتقديم المكرمين لتجربتهم خلال منافسات ريو، وقصص نجاهم في التتويج بالميداليات البرالمبية التي رفعوا من خلالها العلم المغربي، بعدما فشل زملائهم الأولمبيون في تحقيق النتائج المرجوة للرياضة الوطنية. يذكر أن الأبطال المغاربة تمكنوا من حصد سبع ميداليات في الألعاب البارالمبية، ثلاث منها ذهبية، واثنتان فضيتان، بالإضافة إلى ميداليتين برونزيتين. وحقق البطل الأمين شنتوف ذهبية المارثون وفضية مسافة 5000 متر، وتوج العداء محمد أمكون بذهبية مسافة 400 متر، كما حصد أيضا البطل عز الدين النويري الذهب في رياضة دفع الجلة، وفاز العداء مهدي أفري بفضية 400 متر وبرونزية 200 متر، وصعد أيضا إلى منصة التتويج البطل محمد لهنة بفوزه بميدالية الثرياثلون. واحتلت البعثة المغربية التي شاركت في دورة الألعاب البارالمبية بريو ب 26 رياضياً في أربعة ألوان رياضية المرتبة السادسة إفريقيا، والرابعة عربياً برصيد 7 ميداليات.