نوه سعيد لمريني، المدير التقني لجامعة رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، بالمشاركة المغربية في دورة الألعاب "البارالمبية 2016" بريو دي جانيرو البرازيلية، والتي احتل المغرب فيها المركز 33 في جدول الترتيب العام للميداليات، برصيد سبع ميداليات، منها 3 ذهبيات، فضيتان، وبرونزيتان . وقال لمريني، إثر اختتام المشاركة المغربية في منافسات الألعاب "البارالمبية"، "مهمة تشريف المغرب في المحفل البارالمبي العالمي تمت بنجاح، إذ استطاع الأبطال المغاربة الارتقاء في سبورة ترتيب الميداليات، وهذا ما هو إلا ثمرة مجهودات متواصلة من قبل القيمين على رياضة الأشخاص المعاقين في المغرب". وأضاف المتحدث: "كان مسك ختام المشاركة المغربية عن طريق العداء الأمين شنتوف، الذي استطاع الظفر بالميدالية الذهبية لمسابقة الماراثون تحت درجة حرارة مفرطة"، مردفا: "يعود الفضل في هذا الإنجاز التاريخي إلى الجهاز الطبي الذي تمكن من تأهيل شنتوف من أجل خوض هذا السباق، لاسيما بعد الإصابة التي ألمت به بعد مشاركته في سباق 5000 متر". واعترف الإطار الوطني بغياب "الضروريات" من أجل هذه الفئة الاجتماعية، ودعا إلى إنشاء لجنة وطنية "بارالاميبة" تعنى بالاهتمام بهذا الصنف الرياضي على غرار اللجنة الأولمبية الوطنية، علاوة على الاهتمام بمجال تكوين أطر خاصة برياضة الأشخاص المعاقين، كما هو الشأن في دول مثل تونس والجزائر. يُشار إلى أن محمد أمكون حافظ على لقبه بالتتويج في مسافة 400 متر (T13) وحطم الرقم القياسي العالمي، وأضاف مواطنه عز الدين النويري ميدالية ذهبية أخرى إلى سجل مشاركاته "البارلمبية"، بعد أن حافظ على لقبه في مسابقة دفع الجلة(F34) . بدوره، نال العداء الأمين شنتوف ميداليتين في "ريو"؛ فضية سباق 5000 متر ( (T13وذهبية سباق "الماراثون"، وهو رصيد الميداليات نفسه الذي ناله البطل المغربي مهدي أفري، الذي حاز فضية سباق 400 متر وبرونزية سباق 200 متر، فئة (T12). وكان البطل المغربي محمد لهنة، أول من افتتح رصيد المشاركة المغربية في "بارلامبياد ريو2016′′، إذ توج بالميدالية البرونزية لمسابقة "الثرياتلون"، وهي الميدالية الوحيدة التي انضافت إلى ست أخرى حازتها رياضة ألعاب القوى المغربية في "البارلمبياد".