قالت رئيسة وزراء بنغلادش، الشيخة حسينة، إن شعبها على استعداد لتقليل كمية الأطعمة التي يتناولها من أجل مساعدة مئات الآلاف من لاجئي الروهينغا النازحين من ميانمار. وخلال الأسابيع الماضية، نزح أكثر من نصف مليون من أقلية الروهينغا المسلمة، فارين من أعمال عنف ومواجهات مع قوات الأمن. وقالت حسينة: "إن اضطررنا سنأكل وجبة واحدة في اليوم، ونقتسم باقي الطعام معهم (النازحين)". وفي بيان تلته في مطار دكا، عقب عودتها من نيويورك بعد المشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وصفت حسينة ما يحدث في ميانمار بحق مسلمي الروهينغا ب"التطهير العرقي"، واتهمت الحكومة هناك باختلاق التوتر على الحدود. وأضافت: "يبدو كأنهم يريدون الحرب"، مشددة أنها طلبت من قوات الأمن البنغالية على الحدود توخي الحذر. ومنذ بدء الأزمة في أواخر أغسطس الماضي، عبر أكثر من 500 ألف من الروهينغا الحدود من ميانمار إلى بنغلادش، وقالت حسينة إنها تتابع بناء ملجأ مؤقت لهم على جزيرة تابعة لبلادها سيكون الأكبر في العالم، بمساعدة منظمات الإغاثة المحلية والدولية. ولا تعترف حكومة ميانمار بالروهينغا كمجموعة عرقية، وتقول إنهم مهاجرون من بنغلادش يعيشون في ميانمار بشكل غير قانوني.