نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الأربعاءمن يومية المساء، التي كتبت أن سيارة لنقل الأموال تعرضت لهجوم بطريقة وصفت بالهوليودية، أمس الاثنين، ببلدية ايت ورير التي تبعد بحوالي 36 كيلومترا عن مدينة مراكش من الناحية الشرقية. وأوردت المساء، أن الهجوم نفذته عصابة مكونة من ثلاثة شبان استعملت فيه أسلحة بيضاء وقنينة "كريموجين". وأفادت المساء، أن أفراد العصابة، ترصدوا سيارة خاصة بنقل الأموال عبر استعمال درجات نارية، قبل أن تتوقف السيارة بجوار البنك الشعبي بمركز بلدية أيت ورير، حيث عمد زعيم العصابة لمهاجمة السائق بواسطة سيف فيما تكلف شريكاه بمهاجمة حامل كيس، الذي يحتوي على أموال باستعمال قنينة كريموجين. وفي خبر آخر، أكدت مصادر مطلعة للمساء، أوجود وساطة بين معارض موريتاني مشهور مقيم في المغرب والرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز. وأوردت اليومية ذاتها، أن الوساطة التي ستقوم بها شخصية موريتانية معروفة قد تنجح في تهدئة الأوضاع بين الرئيس وأحد أقوى معارضيه في المغرب، وتأمل الأوساط السياسية في موريتانيا أن تنجح الوساطة في المساهمة في تهدئة الأوساط السياسية في البلد وتكون بداية لنهاية التأزم. إلى يومية الصباح، التي نشرت أن المصالح الأمنية والاستخباراتية المدنية والعسكرية بمكناس، قضت ليلة بيضاء الجمعة الماضي، بعدما تسبب كولونيل سابق بالقوات المسلحة الملكية في رعب بشوارع مكناس، بعدما كان في حالة سكر طافح. وأضافت اليومية ذاتها، أن الكولونيل استعمل مقلاعا به كريات معدنية، وأصاب زجاج ملهى تابع لفندق شهير بمحيط القاعدة الجوية الثالثة، ما اثار حالة استنفار لدى زوار الملهى ضمنهم أجانب. وحسب يومية الصباح، فقد توجهت العناصر الولائية لمسرح الحادث بعد إشعارها بالموضوع، قبل أن يلوذ الضابط السابق بالفرار. ونقرأ في خبر آخر، أن الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسطلة القضائية، أعلن عن المناصب الشاغرة في المسؤولية وعددها سبعة مناصب محددا الشروط التي يجب توفرها في الراغب للترشح لها. وأشارت الصباح، إلى أن الرئيس المتتدب حدد في منشور أصدره عقب اجتماع المجلس، نهاية الشهر الماضي، الشروط الواجب توفرها في المناصب المعلن عنها، بتحديد مدة الأقدمية في 18 سنة، إضافة إلى ان يكون المرشح زاول مهام المسؤولية لمدة لا تقل عن سنتين وان يكون من قضاة الدرجة الأولى..