طالبت الجمعية الجهوية لحماية البيئة والمال العام بإقليم الناظور، وزير التربية والتعليم بفتح تحقيق في "التحقيق المزعوم الذي سبق للنائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالناظور أن فتحه حول المجزرة التي ارتكبها مدير مدرسة "إعواذن" بمدينة الناظور بعدما أن تعمد اقتلاع واجتثاث أشجار يانعة بما فيها أشجار النخيل داخل ساحة المدرسة المذكورة سبق للتلاميذ وهيئة التدريس أن تضامنوا فيما بينهم في غرسها". وزعمت الجمعية في بيان توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، أن "النائب الإقليمي بالناظور يتستر على مدير المؤسسة التعليمية الذي ارتكب مجزرة في حق البيئة بعد اجتثاثه الهمجي واقتلاعه لأشجار مدرسة إعواذن الابتدائية بمدينة الناظور"، مشيرة أن "التحقيق الذي فتحه لم يفضي إلى أي نتيجة نظرا للوضع العام المرتبك الذي تمر به نيابة وزارة التربية الوطنية بالناظور". والتمست الجمعية المذكورة من الوزير الوصي "فتح تحقيق عاجل بواسطة لجنة مركزية أو جهوية محايدة من أجل الوقوف على هول الكارثة التي تورط فيها المدير يوم 26 غشت 2016 وبدون أي ترخيص أو إذن لا من جمعية الآباء ولا من نيابة وزارة التربية الوطنية بالناظور". وأضافت أنها تنتظر "تدخلا حازما في حق مدير المدرسة المذكورة وتأديبه عن أفعاله بما تمثله من إجرام في حق البيئة التي هي في ملك الجميع وبالخصوص عندما يتعلق الأمر بمؤسسة تعليمية عمومية وفضائها البيئي والصحي لأطر هذه المؤسسة وتلاميذها".