قدمت الناشطة البارزة في حراك الريف، نوال بنعيسى، التي توصف بانها "خليفة الزفزافي"، روايتها بخصوص شريط الفيديو المنسوب لها والمتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، متهمة جهات بفبكرة الفيديو من أجل النيل من سمعتها ونشاطها بالحراك. واعتبرت بنعيسيى أن ما ورد في الفيديو غير صحيح ولا علاقة لها به، مشيرة إلى أنها "ثابتة وستواصل رغم كل شيء، فطريق النضال طويل جدا وأعلم أننا سنطحن في سبيل إيصال كلمة الحق"، وفق تعبيرها. ووجه نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، اتهامات لبنعسيى بأنها "عميلة"، بعد انتشار شريط فيديو يظهر سيدة تضع الحجاب على رأسها داخل مكتب يوحي أنه تابع للأمن، حيث تلقت مبلغا ماليا في إحدى لحظات الفيديو. وعلقت الناشطة المذكورة على الفيديو بشكل ساخر بالقول: "أنا كنبيع ولكن مازالة فالشارع ومتابعة في حالة سراح، والمخزن عطاني مكافأة لأنني مازلت في الحراك، مسكين يا مرتضى هو مادارولوش فيديو كيشد الفلوس، ظلموه باع بلا فلوس". وأضافت: "عزيمتي صامدة وقناعاتي سأمارسها ولن أتنازل عنها وكل هذا العمل من أجل كسري يدل على أن المخزن ضعيف أمام صمود المرأة الريفية وسيعمل الكثير والكثير من أجل تشويهي وطحني بطريقة أو بأخرى ولكني هنا صامدة وسأكون في الشوارع مع الأحرار والحرائر وسأحاكم على تدوينات في دولة المغرب. وكانت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالحسيمة، قد قررت متابعة الناشطة البارزة في حراك الريف نوال بنعيسى الملقبة ب"خليفة الزفزافي" في حالة سراح، حيث تم الاستماع لها من طرف الشرطة، ليتم إحالتها على النيابة العامة التي قررت متابعتها في حالة سراح بتهمة "التحريض على ارتكاب جنايات وجنح". وتم تحديد جلسة محاكمة نوال بنعيسى يوم 23 أكتوبر المقبل بالمحكمة الابتدائية بالحسيمة، بعدما تم اعتقال الناشطة البارزة في وقت سابق على خلفية مشاركتها في مسيرة احتجاجية بإمزرون، خصوصا وأنها التزمت أمام الشرطة في آخر استدعاء لها بعدم المشاركة في أي شكل احتجاجي.